أعلنت اللجنة المنظمة لإحياء فعاليات يوم القدس العالمي الذي يصادف الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك، عن إطلاق حملتها الإعلامية، وذلك في مؤتمر صحفي عقدته شرق مدينة غزة، بحضور قيادات من حركتي حماس والإجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ولجان المقاومة الشعبية.

وأكد جميع المشاركون على أهمية يوم القدس العالمي، الذي خصصه الإمام الخميني باعتبار آخر جمعة من شهر رمضان مناسبة لذلك، لعزة فلسطين والمسلمين.
 
وشدد المشاركون على التمسك بالحقوق الفلسطينية ورفض كل أشكال الالتفاف عليها، مؤكدين أن دعم محور المقاومة من إيران إلى حزب الله لفلسطين يعزز فرص الصمود.

قال رئيس لجنة القدس في المجلس التشريعي الفلسطيني أحمد أبو حلبية إن القدس تتعرّض لأبشع المخاطر والتهديدات الإسرائيلية، معتبراً أن استمرار الاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى هي من أخطر جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

وفي كلمة له خلال إطلاق الحملة الإعلامية لإحياء يوم القدس العالمي في قطاع غزة، أشار أبو حلبية إلى أن التوسع الاستيطاني في القدس يهدد هوية المدينة، مؤجهاً التحية للمشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار.

ودعا أبو حلبية لسنّ القوانين لدعم الحق الفلسطيني في أرضه المقدسة، كما دعا الفصائل الفلسطينية إلى مواصلة الحشد والمشاركة في مسيرات العودة.

بدوره،  أكد عضو عضو لجان المضاومة الفلسطينية على الشيشنية أن القدس ستبقى عربية إسلامية رغم إجراءات الاحتلال، مضيفاً "لو تجمّع علينا كل العالم لن نسلّم القدس للاحتلال".

كما طالب الشيشنية السلطة الفلسطينية برفع العقوبات الجائرة عن قطاع غزة.

أما عضو حركة الجهاد الإسلامي خضر حبيب فقد لفت إلى أن إعلام الإمام الخميني عن يوم القدس العالمي كان لعزّة فلسطين والمسلمين، في حين شدد عضو الجبهة الشعبية هاني ثوابتة على أن الشعب الفلسطيني بات نموذجاً في الوفاء والتضحية لأجل أرضه.

الثوابتة عبّر عن رفض كل أشكال الالتفاف على حقوق وثوابت الشعب الفلسطيني، مضيفاً أن "دعم محور المقاومة من إيران إلى حزب الله لفلسطيني يعزز فرص الصمود".
/110