أوضح البرادعي: "أرجو أن يفهم النظام انه اذا لم يسمح لنا بهذا فلن يترك للشعب المصري مفر... أرجو الا يحدث هذا والا سيكون هناك عنف سنراه في مصر وهذا أمر لا يتمناه أي مصري".
>>
البرادعي
الانتخابات مهزلة
9 Dec 2010 ساعة 12:57
أوضح البرادعي: "أرجو أن يفهم النظام انه اذا لم يسمح لنا بهذا فلن يترك للشعب المصري مفر... أرجو الا يحدث هذا والا سيكون هناك عنف سنراه في مصر وهذا أمر لا يتمناه أي مصري".
وكالة انباء التقريب(تنا):
دعا المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والمعارض المصري محمد البرادعي، في شريط فيديو بث الأربعاء، إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية في ۲۰۱۱، ووصف الانتخابات النيابية الأخيرة بأنها مهزلة.
ونقل موقع "القدس العربي" عن البرادعي قوله إن المعارضة لا بد أن تكون صفا واحدا... ولا بد أن تعلن صراحة انها ستقاطع أي انتخابات رئاسية ما لم يعدل الدستور.
وخاطب البرادعي مؤيديه عموما: "أرجو منكم أن ترسلوا رسالة صريحة للنظام (تقولون فيها) اننا لن نشارك في هذه المهزلة خلال العام القادم في الانتخابات الرئاسية".
واضاف إن على النظام والمعارضة أن يدركا أن من حقنا أن ننزل في مظاهرات سلمية للمطالبة بالتغيير.. اذا اضطررنا سنلجأ إلى العصيان المدني السلمي.
وأوضح البرادعي: "أرجو أن يفهم النظام انه اذا لم يسمح لنا بهذا فلن يترك للشعب المصري مفر... أرجو الا يحدث هذا والا سيكون هناك عنف سنراه في مصر وهذا أمر لا يتمناه أي مصري". وحذر البرادعي من أن "للقمع حدودا"، ووصف الانتخابات النيابية التي أجريت من ۲۸ تشرين الثاني/ نوفمبر إلى الخامس من كانون الاول/ ديسمبر بأنها مهزلة. ولم ينجح البرادعي في مسعاه لتوحيد صفوف المعارضة لمقاطعة الانتخابات. الا أن الاخوان المسلمين، أبرز احزاب المعارضة في مصر، وحزب الوفد الليبرالي، أول حزب علماني معارض، قد انسحبا من المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات بعدما نددا بأعمال العنف والتزوير التي سادت الدورة الاولى. وكان المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية الدولية قد وصف البرلمان الآتي في مصر بأنه لا يمثل الشعب تمثيلاً حقيقياً، وأنه انتخب في ظل ديمقراطية مزيفة وقال في رسالة نصية له نشرها الأربعاء إن البرلمان جاء في غياب ضمانات وفي ظل ديمقراطية مزيفة، وأنه لا يمثل الشعب تمثيلاً حقيقياً وأنه خاضع لسلطة تنفيذية مطلقة الصلاحيات.
وكان البرادعي عاد إلى مصر الأحد الماضي ويقول أنصاره انه ينوي القيام بحملة في العديد من المدن المصرية استمرارا بالمطالبة بالاصلاحات السياسية والدستورية.
رقم: 33514