اعتبر ممثل ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية رضا نجفي الانشطة النووية للكيان الصهيوني بانها مدعاة لقلق كبير لشعوب المنطقة والاسرة الدولية ودعا الى الاهتمام الدقيق والمتابعة الجادة بهذه القضية.

وخلال كلمته في اخر يوم من الاجتماع الفصلي لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس انتقد نجفي بشدة ازدواجية تعاطي الغرب في هذا المجال داعيا الى حظر كامل على اي تعاون ونقل للاجهزة والمعدات النووية لهذا الكيان محذرا من التاثيرات السلبية للبرنامج النووي اللامشروع لهذا الكيان على امن المنطقة ومكانة معاهدة حظر الانتشار النووي .

وتابع ان الوصول الحر لعلماء الذرة للكيان الصهيوني الى المنشات النووية لبعض الدول التي تمتلك السلاح النووي والذي يمكنهم من جمع الاف الوثائق حول الاسلحة النووية في الوقت الذي يتعرض علماء الذرة للدول الاعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي الى الاغتيال على يد ماجورين من قبل الكيان الصهيوني .

واشار نجفي الى الدعوات المكررة للمجتمع الدولي وقرارات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومؤتمر اعادة النظر في معاهدة حظر الانتشار النووي حول ضرورة الانضمام الفوري للكيان الصهيوني الى معاهدة حظر الانتشار النووي واخضاع جميع منشاتها النووية للرقابة الكاملة وضمانات الوكالة وقال للاسف ان الكيان الصهيوني واصل خلال السنوات الماضية برنامجه النووي العسكري متجاهلا الدعوات المشروعة للمجتمع الدولي ومنتهكا القوانين والمقررات الدولية وذلك في ظل الدعم المفتوح لبعض الدول.

واكد نجفي ضرورة ان تبقي الوكالة الدولية للطاقة الذرية القدرات النووية للكيان الصهيوني في جدول اعمالها باعتبارها تهديد حقيقي للسلام والامن الاقليمي والدولي حتى ينضم هذا الكيان لمعاهدة حظر الانتشار النووي دون قيد او شرط وان تخضع منشاته النووية السرية لاشراف الوكالة .

و من جانب اخر :
 قال نجفي للصحفيين عقب الاجتماع الفصلي لمجلس حكام الوكالة في فيينا اننا منحنا نظرائنا الاوروبيين بضغة اسابيع .. وبضعة اسابيع تعني بضعة اسابيع وليس بضعة اشهر.

وكان نجفي قد اعلن الخميس إن بلاده لن تستمع للمطالب بإبداء تعاون كامل مع مفتشي الوكالة الأممية إلى حين تسوية الأزمة المتعلقة بمستقبل اتفاقها مع القوى الكبرى.

وأفاد رضا نجفي، بأنه يجب ألا يتوقع أحد من إيران أن تنفذ المزيد من الإجراءات الطوعية.

ورفض نجفي التطرق إلى متى ستستمر المحادثات بين الأوروبيين وإيران بشأن إنقاذ الاتفاق، وصرح للصحفيين خارج الاجتماع الربع سنوي لمجلس المحافظين بالوكالة "منحنا نظراءنا الأوربيين بضعة أسابيع.. وبضعة أسابيع تعني بضعة أسابيع وليس بضعة أشهر".

ووفقا للاتفاق، تشرف الوكالة على القيود المفروضة على أنشطة إيران، وقالت الوكالة إن طهران تنفذ التزاماتها بشكل كامل .
/110