أن المقاومة لا تتآمر على أحد، بل كل ما تطلبه هو ألا يتآمر شركاؤها في الوطن عليها
شارک :
تحدث عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، فاعتبر "ان استمرار الفريق الآخر باعتماد خطاب سياسي وإعلامي يصر فيه على إغلاق كل نافذة للخروج من المأزق الراهن في البلد، وعلى سد أي طريق يهدف للحؤول دون وقوع المؤامرات الإسرائيلية الأميركية على لبنان، رغم أن المعارضة دعمت المسعى السوري - السعودي وتجاوبت معه إيجابا"، مشيرا إلى "أن هذا الفريق يقلل من شأن كل ما تم إعلانه من معطيات سواء تلك المتعلقة بالخرق الإسرائيلي لشبكة الاتصالات، أو باتهام إسرائيل باغتيال الرئيس الحريري، أو يلجأ الى التحايل في قضية شهود الزور، في وقت يتمسك فيه بشكل بائس بمحكمة ظهر تسييسها وأنها أداة مستخدمة من قبل القوى الكبرى، للقضاء على المقاومة التي عجز العدو عن القضاء عليها بالحديد والنار".
وأكد الموسوي "أن المقاومة لا تتآمر على أحد، بل كل ما تطلبه هو ألا يتآمر شركاؤها في الوطن عليها"، داعيا الفريق الآخر إلى "أن يقدم أولوية الوفاق بين اللبنانيين على ما عداه وخصوصا على "الأداة المسيسة" التي تهدف إلى تخريب العلاقة بين أبناء الوطن الواحد".
ودعا إلى الاتفاق على اعتماد فرضية تورط العدو الإسرائيلي في جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، واعتبار أن أي تحقيق يهمل هذه الفرضية، هو تحقيق من دون قيمة ولا صدقية، مذكرا بما قدمه الحزب من قرائن ومعطيات في هذا الإطار، وبأن العدو الإسرائيلي هو المستفيد من اغتيال الرئيس الحريري "لأن من اغتاله هو من دبر القرار ۱۵۵۹ واستخدم أدوات مختلفة لتنفيذه".
وأضاف: "ان "حزب الله" قدم معطيات واضحة، بأن المحكمة الدولية إنما أنشأت لأغراض سياسية تخص القوى الكبرى التي أنشأتها و"استشهدنا بمقالة لرئيس المحكمة يتحدث فيها عن كيفية إنشاء المحاكم الدولية واستخدامها لأغراض الابتزاز والحصار السياسي والاقتصادي، فهل نلتفت إلى خطورة استخدام هذه الأداة كوسيلة لتقسيم اللبنانيين"؟