أكد رئيس الجمهورية الاسلامية حسن روحاني أن المسلمين يعلنون في يوم القدس العالمي ان تحرير القدس والارض الفلسطينية بكاملها، أمل لجميع المسلمين.
شارک :
وقال روحاني عن أخر جمعة من شهر رمضان والذي يعتبر يوم القدس العالمي ان هذا اليوم، هو يوم خلفه لنا الامام الخميني، حيث ينزل الشعب الی الشارع في تظاهرات ومسيرات كبيرة، ليقرّب كل الشعوب الاسلامية للشعب الفلسطيني.
وصرح الرئيس الايراني: في الحقيقة، يعلن المسلمون، اليوم، ان تحرير القدس وتحرير كل فلسطين، أمل الجميع ولن تنسی الشعوب هذا الامل ابداً.
وأكد روحاني: "اسرائيل" لن تنعم بالامان أبدا وعليها أن تعرف أنها دائما تكون غاصبة لارض الغير وأنها ظالمة في ذلك وان الشعب العظيم، لايترك ارض آبائه وأجداده، خاصة وأن ظلم الاسرائيليين تضاعف هذه الايام، ضد الفلسطينيين.
وتمنی الرئيس الايراني ان يشهد يوم القدس في هذا العام، مجداً أعظم حتی يتمكن الشعب الفلسطيني يوماً الرجوع الی أرضة ووطنه.روحاني: التفرد الامريكي يشكل خطرا علي العالم.
وقبيل مغادرته طهران متوجهاً الي الصين للمشاركة في مؤتمر قمه منظمة شنغهاي للتعاون قال الرئيس روحاني للصحفيين بأنّ الولايات المتحدة إنسحبت من معاهدة دولية ضاربة بعرض الحائط جميع ما ورد في المواثيق الدولية دون حجة أو برهان دامغ وبهذه الخطوة تكون قد أساءت الي المجتمع الدولي وانتهكت القرار رقم 2231 الصادرعن مجلس الامن.
وأعرب روحاني عن ارتياحه للتنديد العالمي بقرار الولايات المتحدة مؤكداً علي ضرورة إشعار العالم بأنّ مواقف وقرارات الولايات المتحدة تمثّل خطرا علي العلاقات الدولية وتودي الي تهميش المقررات الدولية ولايجب الصمت حيالها.
وأعرب الرئيس روحاني عن اعتقاده بأنّ القضايا والتعقيدات الاقليمية يمكن تسويتها سلمياً من خلال الوسائل الدبلوماسية مشيراً الي بعض الإعتداءات التي شهدتها المنطقة والإجراءات التي تقوم بها بعض دولها والي انعدام الأمان و تفشي الرغبة لدي البعض الي الانفصال فضلاً عما تشهده المنطقة من تدخلات أجنبية.
وعبّر رئيس الجمهورية الايراني عن إعتقاده بأن تكون المنطقة أقوي وأكثر أماناً وقال: إنّ هذه الغاية رهنٌ بالتعاون و بإنتهاج أساليب دبلوماسية وتفاوض وإنّ أساس هذه منظمة شنغهاي للتعاون يقوم علي التنسيق والتعاون بشان القضايا الامنية الاقليمية.
وأعلن الرئيس روحاني انه سيلتقي خلال هذه الزيارة برؤساء الصين وروسيا والهند وباكستان ودول اُخري مضيفاً بأنّ هذه الزيارة جاءت بدعوة رسمية من الرئيس الصيني.
وتطرق روحاني الي ما يشهده العالم اليوم من تحديات وعلي رأسها الإرهاب والتطرف اللذان باتا يزعزعان استقرار وأمن العالم من الشرق الاوسط وآسيا الوسطي وغرب آسيا مؤكداً علي مناقشة المؤتمر لهذا الملف.
ولفت روحاني الي تمتُّع ايران بخبرات قيّمة إكتسبتها خلال 40 سنة في مجال مكافحة الارهاب والتطرف سواء علي المستوي المحلي أو الاقليمي واصفاً ايران بالبلد الذي رغم كونه الضحية الدائمة للارهاب إلّا أنه خرج منتصراً في مواجهة المؤامرات الارهابية.
يذكر بأنّ الرئيس حسن روحاني غادر صباح اليوم الجمعة الثامن من حزيران/يونيو طهران متجهاً الي الصين بدعوة تلقاها من نظيره الصيني شي جين بينغ للمشاركة في مؤتمر قمة منظمة تعاون شنغهاي وسيُلقي الرئيس الايراني كلمة في المؤتمر.