صرح المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي كاظم جلالي بان هذه اللجنة وفي الرد علي المقال الاخير للسفير البريطاني سايمون غس، قد جعلت خفض مستوي العلاقات مع بريطانيا في جدول اعمالها.
مجلس الشورى يحسم قرار خفض العلاقات مع بريطانيا الاسبوع القادم
وكالات , 13 Dec 2010 ساعة 11:25
صرح المتحدث باسم لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري الاسلامي كاظم جلالي بان هذه اللجنة وفي الرد علي المقال الاخير للسفير البريطاني سايمون غس، قد جعلت خفض مستوي العلاقات مع بريطانيا في جدول اعمالها.
وكالـة أنبـاء التقريـب(تنـا)
قال النائب في مجلس الشورى الايراني كاظم جلالي، انه نظرا للاجراءات والممارسات الوقحة للسفير البريطاني في ايران وعدم التزامه بالاعراف الدبلوماسية، فان لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية ستتخذ القرار النهائي حول مشروع خفض مستوى العلاقات مع بريطانيا الاسبوع القادم.
واوضح جلالي بان هذا المشروع تم اعداده العام الماضي من قبل عدد من النواب وكان مدرجا في جدول اعمال لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية قبل عدة اشهر، وان هذه اللجنة عقدت عدة جلسات لحد الان بحضور مسؤولين معنيين.
واشار الي تدخلات المسؤولين البريطانيين في الشؤون الداخلية لايران وتصريحات "جون سويرس" رئيس مكتب الاستخبارات البريطانية بشان التجسس في ايران واداء قناة "بي بي سي" تجاه ايران، مؤكدا على أنه من الضروري في مثل هذه الظروف خفض مستوى العلاقات مع لندن.
واعتبر النائب الايراني ان المقال الاخير للسفير البريطاني حول حقوق الانسان في ايران يعد نوعا من التدخل في الشؤون الداخلية الايرانية، واضاف : "نظرا لتاريخ بريطانيا الاسود في ارتكاب المجازر بحق شعوب العالم فان لا اهلية لهم للتحدث حول حقوق الانسان"، منوها بالظلم الذي مارسته الحكومات البريطانية بحق شعوب العالم المختلفة، ولافتا الى ان قوة وثروة بريطانيا اليوم هي نتيجة للدماء التي اراقها المستعمرون البريطانيون في مجازرهم ضد شعوب الشرق الاوسط وافريقيا واميركا اللاتينية.
كما لفت المتحدث باسم لجنة الامن القومي الايراني، الى ان العسكريين البريطانيين لازالوا في اطار الاستعمار الجديد يقومون بارتكاب ابشع المجازر وممارسة اعمال التعذيب بحقوق الشعوب في دول مثل العراق وافغانستان.
وتابع جلالي : "من الافضل للمسؤولين البريطانيين، بدلا من ابداء وجهات النظر حول ايران، ايلاء الإهتمام شيئا ما بأوضاع حقوق الانسان وحقوق المواطنة في بلادهم كي يعرفوا كيف تقوم الشرطة البريطانية بالاعتداء على الطلبة الجامعيين وضربهم".
رقم: 33839