ندّد خطيب الجمعة في طهران آية الله محمد علي موحدي كرماني بسياسات الرئيس الاميركي المناهضة لايران وقال انه لن يجني من حظره سوى الفضائح والفشل مهما تشدد.
خطيب جمعة طهران: ترامب لن يجني من حظره على ايران سوى الفضائح والفشل
تنا
22 Jun 2018 ساعة 16:48
ندّد خطيب الجمعة في طهران آية الله محمد علي موحدي كرماني بسياسات الرئيس الاميركي المناهضة لايران وقال انه لن يجني من حظره سوى الفضائح والفشل مهما تشدد.
ووصف موحدي كرماني النظام الحاكم في اميركا بانه يقوم على ممارسات الظلم والجريمة، موضحا ان هذا المتغطرس سيسقط كما سقط الطغاة من قبله.
واضاف، ان هذا الطاغي قد اضاع طريقه حيث انه يفتقد الى السمع والبصر ولايفهم دروس التاريخ، حيث يتصور كما كان الطغاة من قبله ان العالم ملك لهم وانهم قادرون على قمع المعارضين ومسك زمام الحكم عبر سفك المزيد من الدماء.
وقال موحدي كرماني: ان اعدائنا كاميركا والكيان الصهيوني والسعودية ارتكبوا الكثير من الخيانات والجرائم حيث ان السلطات الاميركية قامت مؤخرا بفصل الف من الاطفال عن امهاتهم بذريعة انهم مهاجرون وهو مايمثل عمق ظلمهم.
واضاف، ان شعوبا كاليمن وفلسطين وغيرها تتعرض لاضطهاد الطغاة بامل استمرارهم في الحكم لكن هذه الحكومات الظالمة ستؤول الى الزوال بسبب جرائمها.
وتابع: ان الذين ينظرون الى الامور بظاهرها وفق حساباتهم المادية فقط يتصورون ان المظلومين لن يحققوا اهدافهم الا ان هؤلاء لايبصرون يد الله وامداداته الغيبية.
ولفت الى ان العالم الاسلامي يتعرض اليوم لهجوم واسع يشنه الاعداء بقيادة اميركا حيث يناصبون العداء للثورة الاسلامية مايتطلب توخي الحذر من مخططاتهم.
ونوه الى ان الاعداء يستخدمون جميع مالديهم من الامكانيات في مناهضة الثورة الاسلامية وهو مايتطلب التحلي باليقظة والذي أكد عليه قائد الثورة في كلمته وتوجيهاته للشعب والمسؤولين.
واشار الى ان البعض مايزال يرى سبيل معالجة المشاكل يتمثل بالتفاوض مع اميركا فيما لاتعتمد حكومتها سوى الجرائم وتسعى لتحقيق مصالحها فقط لكن الله سينصرنا في حال تثبيت روح الغضب والمقاومة في نفوسنا ولاينبغي الاعتماد على ظواهر الامور والحسابات المادية فقط.
واعتبر ان التجربة اثبتت ان الله ناصرنا اذا تصرفنا بشكل صحيح كما حصل ذلك في صحراء طبس حيث قتل الاميركيون (اثناء الهجوم بجنوب شرق ايران في عام 1980).
ووصف موحدي كرماني المرحلة الجارية التي تجتازها الثورة الاسلامية بالحساسة "وينبغي تفهمها اذ تماثل ظروف المسلمين بغزوة الاحزاب في عهد الرسول الاكرم (ص)".
رقم: 338400