و أوضح وزير الخارجية الإيراني في كلمة له اليوم الأحد ، خلال اجتماع مع ممثلين من غرفة التجارة الإيرانية ، بان القطاع الخاص هو المحرك لاقتصاد البلاد والناشطين في القطاع الخاص ، هم جنود الاقتصاد الوطني.
وأضاف ظريف : " على الرغم من أن وزارة الخارجية مقيدة في مجال العلاقات الاقتصادية الخارجية ، إلا أننا حاولنا دائما استخدام القطاع الخاص كصاحب عمل ، ومفكر ومستشار".
وذكر عميد الخارجية الإيرانية أن هناك عاملاً يدعى الدبلوماسية الاقتصادية في السياسات الخارجية ، لافتاً إلى ان الحكومات لم تَعُد مجرد قدرات عسكرية ، بل نطاق تأثير تصريحاتها هو من يبرهن على قدراتها وإمكانياتها ، مشيراً إلى انه كان وقت المفاوضات عامل يطلق عليه "تكلفة السمعة السيئة" الأمر الذي تعاني منه إدارة ترامب والذي سينتهي على المدى البعيد لصالح البلاد.
/110