الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يحصل على 53% من الأصوات مقابل 30% لمرشح حزب الشعب الجمهوري محرم إنجه، بعد فرز 85% من الأصوات في نتائج أولية غير رسمية.

 
بدأت في تركيا أعمال الفرز للانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت اليوم، فيما تشير النتائج إلى تقدم واضح للرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، الذي حصل بعد فرز نحو85% من الأصوات، على 532% من الأصوات مقابل 30% لمنافسه الرئيسي محرم إنجه.

في ما يلي تطورات عملية فرز الأصوات للانتخابات الرئاسية لحظة بلحظة:

بعد فرز 16% من الأصوات في انتخابات الرئاسة التركية أردوغان يحصل على نسبة 60%.

بعد فرز 20% من الأصوات أردوغان يحصل على 59% ومحرم إنجه 25%.

بعد فرز 22% من الأصوات أردوغان يحصل على 59% ومحرم إنجه 26%.

بعد فرز 24 من الأصوات أردوغان يحصل على 58% ومحرم إنجه 26%.

بعد فرز 25% من الأصوات أردوغان يحصل على 58% ومحرم إنجه 27%.

بعد فرز 50% من الأصوات أردوغان يحصل على 56.5% مقابل 28.5% لإنجه.

بعد فرز 62% من الأصوات أردوغان يحصل على 55.9% مقابل 28.9% لإنجه.

بعد فرز 67% من الأصوات أردوغان يحصل على 55% مقابل 29% لإنجه.

بعد فرز 70% من الأصوات أردوغان يحصل على 55% مقابل 29% لإنجه.

بعد فرز 75% من الأصوات أردوغان يحصل على 54.5% مقابل 29.9 لإنجه.

بعد فرز 80% من الأصوات أردوغان يحصل على 54% مقابل 29.9 لإنجه.

بعد فرز 83% من الأصوات، أردوغان يحصل على 54% مقابل 30% لإنجه.

بعد فرز 85% من الأصوات، أردوغان يحصل على 53% مقابل 30% لإنجه.

وقد اعترض حزب الشعب الجمهوري المعارض من جهته على النتائج الأولية التي نشرتها وكالة الأناضول التركية للانتخابات، قائلاً إنّ "الوكالة تنشر أرقاماً مغلوطة لتصدر إردوغان بعد الفرز الجزئي".
كما أشار إلى أنّ حزب العدالة والتنمية يمارس حرباً نفسية على أنصار بقية الأحزاب السياسية.

وكان الأتراك بدأوا صباح الأحد التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة، حيث يدلي 50 مليون ناخب تركي بأصواتهم في انتخابات هي الأولى بعد التعديلات الدستورية والانتقال من النظام البرلماني إلى الرئاسي.

ويتنافس في هذه الانتخابات 6 مرشحين على منصب الرئاسة، في حين تجمعت أحزاب الموالاة في تحالف الجمهوري لمواجهة تحالف المعارضة في الانتخابات البرلمانية المسمّى بتحالف الأمة، بينما بقي حزب الشعوب الديمقراطي الكردي خارج التحالفات ويخوض الانتخابات بمفرده.

وكانت الحملات الانتخابية للمرشحين قد شهدت تنافساً حاداً بين المعارضة والموالاة حيث تعهد مرشح حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا ووريث أتاتورك تعهد بتصحيح المسار السياسي الذي اتبعه إردوغان في حال فوزه بمنصب الرئاسة، مؤكداً إعادة العمل بالنظام البرلماني في البلاد، مع التشديد على فصل السلطات والتركيز على نظام تعليمي علماني، ولا ينسى الإعتراف بوجود أزمة مع أكراد تركيا التي يدعو إلى حلها تحت قبة البرلمان بما يحفظ للأكراد كرامتهم ويبدد مخاوف الأتراك.  

الحزب الأتاتوركي الذي ظل بعيداً عن الحكم لفترة طويلة يستعد للدخول إلى المعترك السياسي مستفيداً من أخطاء حكم العدالة والتنمية، كما يقول مراقبون  لا سيما تلك المتعلقة بالتعاطي مع الملفات والصراعات الإقليمية، حيث يتعهد الحزب بتصحيح المسار عبر مصالحات مع الجيران.

ودعا إردوغان  السبت المواطنين الأتراك إلى "ضرورة استخدام حقهم الديمقراطي والتصويت في الانتخابات"، كما اتهم حزب الشعب الجمهوري بالضلوع في "محاولة الانقلاب الفاشلة" التي شهدتها البلاد قبل عامين.

/110