استغرب فضيلة الشيخ هاشم منقارة رئيس مجلس قيادة حركة التوحيد الإسلامي وعضو قيادة جبهة العمل الإسلامي في لبنان، المواقف التي صدرت في طرابلس من قبل التيار السلفي وتيار المستقبل واصفاً إياها بالمتشنجة وغير المفهومة وتساءل عن جدوى هذا التوتر وهذه الخطابات التي تصور أن المقاومة تستهدف أهل السُنة بغية إشعال فتيل الفتنة البغيضة.
وأضاف فضيلة الشيخ منقارة : "إن المقاومة تخوض إحدى معارك السيادة عن لبنان واستقلاله وتحاول أن تجنب البلد وتحميه من عبث المتحكمين والمستغلين للمحكمة الدولية التي انكشفت غايتها الحقيقية، ناهيك عن أنها غير شرعية ولا قانونية وتفتقد لأدنى مقومات العدالة في أعمالها...".
وتمنى فضيلته أن يعي الجميع دقة المرحلة؛ فالمحكمة وفزاعتها للضغط السياسي، فعندما فشلت مع سوريا وغداً عندما ستفشل مع المقاومة فليتساءل أحدهم على من الدور و[جسم مين اللّبيس] حينها أي قوة سيجدون؟؟؟".
وتابع منقارة " ليتساءل الجميع عندما تكون أميركا وإسرائيل يدعمون المحكمة فهل يريدون لنا الخير؟ لذلك يجب الابتعاد عن التوتر في المواقف فالعدو يتربص بنا وينتظر هكذا خطابات وهكذا مواقف، لينال من القوة الوحيدة التي تعوق مشروعه الاستعماري الشرق الأوسط الجديد ... وإنها دعوة لطرح الخلافات جانباً ولنقف صفاً واحداً إلى جانب المقاومة وأي هواجس ومخاوف يمكن أن تخل بالتحاور الهادئ بين الأقطاب الحكماء" .
__________________________________________
المكتب الإعلامي/
لحركة التوحيد الاسلامي(طرابلس – لبنان)