البلد لم يعد يتحمل إبقاء جرح المحكمة الدولية مفتوحا

- أعلن رئيس "حزب الحوار الوطني" المهندس فؤاد مخزومي في بيان اليوم، "أن السبل لم تنقطع بعد من أمام التسوية السياسية، ولا يجب أن تنقطع، فالمسعى العربي المتمثل بالجهود السورية -السعودية، فضلا عن دعائمها العربية - التركية -الإيرانية، هو محل احترام من جميع اللبنانيين، ويشكل بوابة للأمل بتسوية داخلية قائمة على أولوية وحدة اللبنانيين وقدسية سلمهم الأهلي، مشددا على أن "رئيس الحكومة سعد الحريري متمسك برئاسة حكومة الوحدة الوطنية، ولا بد من أن يحافظ عليها وعلى استمراريته على رأسها، ولا سيما أن حكومته هي وليدة التوافق العربي وما زالت محل ثقة دمشق ومختلف العواصم العربية، بالإضافة إلى الإقليمية من طهران إلى أنقرة، فضلا عن العواصم الغربية في فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وغيرهما".


وثمن دعوة مجلس الوزراء إلى الإنعقاد يوم غد الأربعاء، وجهود رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان لإعادة الأزمة إلى المؤسسات الدستورية، املا أن "تضع هذه الجلسة حدا لقضية شهود الزور، وحتى كل متعلقات المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، لا سيما أن الرئيس الحريري لا يختلف رأيه في قضية شهود الزور عن رأي شركائه في الحكومة، خصوصا وزراء "حزب الله" وحركة "أمل" و"التيار العوني".


وختم مخزومي: "البلد لم يعد يتحمل إبقاء جرح المحكمة الدولية مفتوحا على "لعبة الأمم"، كما لن يقبل اللبنانيون الإستمرار في دوامة انتظار المجهول، معتبرا "أن حسم هذا الملف قد يفتح الطريق نحو عمل حكومي منتظم في ظل الأوضاع الإقتصادية المتدهورة، خصوصا أن الناس في حاجة لإقامة خطة طوارىء لمد يد المساعدة للمنكوبين من جراء العاصفة الطبيعية التي تجتاح لبنان من أقصاه إلى أقصاه".