اكد امام جمعه مدينة مهاباد، غربي ايران، انه ليس بامكان الاستكبار العالمي ضرب الوحدة بين الشيعة والسنة من خلال تنفيذ العمليات الارهابية.

وادان الحاج ملا قادر سهرابي العمليات الارهابية التي وقعت في مدينة تشابهار جنوب شرقي البلاد وقال:‌ يجب على الاستكبار العالمي ان يعلم بانه ليس بامكانه من خلال هذه العمليات الاجرامية والوحشية تمرير مخططاته.
وقال سهرابي: يتصور الاعداء انه من خلال هذه العمليات الارهابية يمكنهم اثارة الظنون والتفرقة في صفوف الشيعة والسنة، مؤكدا ان الوحدة مترسخة بين ابناء الشعب الايراني. 

من جانبه، أدان امام جمعة مدينة سنندج غرب ايران ملا حسام الدين مجتهدي العملية الارهابية في جابهار ووصفها بالجريمة المروعة التي ارتكبت ضد الوحدة في الاسلام والمسلمين.
وقال مجتهدي ان ارتكاب المجازر ضد المشاركين في مراسم العزاء ليس له ما يبرره، لذلك فان هذه العملية ينبغي درجها في اطار المخططات الاستكبارية والاسرائيلية التي تثير الخلافات والفرقة.

واضاف: ان الجريمة التي ارتكبت في جابهار اليوم لاتختلف عن الجريمة التي ارتكبها يزيد وجنوده المجرمون في ذلك العصر ما يؤكد ان نهج الدفاع عن الاسلام المحمدي الاصيل يتمثل بان كل يوم عاشوراء وكل ارض كربلاء.

ووصف هذا العالم الديني الضالعين في قتل المشاركين بعزاء الامام الحسين عليه السلام ليسوا من المسلمين وانما هم خرجوا عن الاسلام لان المسلم لا يحق له قتل اخيه المسلم.

واضاف: ان هذه الجرائم ترتكب بصورة رئيسية بهدف خلق الهوة بين المسلمين وقد تم التخطيط لها من قبل الاستكبار والكيان الاسرائيلي وتم تنفيذها علي يد العملاء.

واكد ان تاريخ الاسلام والثورة الاسلامية اثبت ان الوحدة بين صفوف المسلمين تتعزز بعد كل جريمة ترتكب ضدهم.