في عملية إرهابية جبانة أقدم عليها عملاء الإستكبار والصهاينة، استشهد 39 شخصاً وجرح ما لا يقل عن خمسين بينهم عدد من النساء والأطفال من المشاركين في مراسم إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام في مدينة جابهار بمحافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران.

وكالة أنباء التقريب (تنا) : استشهد ٣٩ شخصا وجرح أكثر من خمسين بينهم عدد من النساء والاطفال في تفجير ارهابي استهدف المشاركين في مراسم إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) في مدينة جابهار بمحافظة سيستان وبلوشستان.

وذكرت تقارير إخبارية أن ثلاثة إرهابيين هاجموا المواكب الحسينية حيث فجر أحدهم نفسه وسط الحشود وإرهابيان آخران تمكنت قوات الامن من رصد احدهما قبل الانفجار الثاني واطلقت عليه النار غير انه تمكن من تفجير نفسه فيما ألقي القبض على الإرهابي الثالث.

وفي تصريحات صحفية ادلى بها امام عدد من الصحفيين، قال رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني: إن هذه العمليات الإرهابية تنفذ بدعم من أجهزة المخابرات الأمريكية والصهيونية، مضيفاً ان الجرائم الارهابية التي ارتكبت ليس موضوعا جديدا في البلاد وان استراتيجية البلدان الغربية والصهاينة تبتني على أساس القيام بخطوات لاثارة الخلافات بين الشيعة والسنة.

ولفت إلى أن أبناء السنة ليسوا من النوع الذي يرتكب هكذا أعمال إرهابية ونحن على ثقة من أن هناك أيادي أجنبية في هذه القضية.

إلى ذلك قال وزير الداخلية محمد النجار في تصريحات صحفية عقب الإجتماع الطارئ لمجلس الامن القومي: هناك معلومات وأدلة جيدة حول هذه العملية الارهابية قد تم الحصول عليها وان كوادر وزارة الامن اعتقلوا بعض الاشخاص على خلفية هذا الموضوع وان هذا الموضوع قيد المتابعة.

وأكد ان الاستكبار العالمي يريد من خلال هذه الممارسات الوقيعة واثارة الفتنة بين المسلمين الشيعة والسنة لكن النتيجة كانت معكوسة.