السيد نصر الله: الحكومة اللبنانية تحمي شهود الزور ومن صنعهم من قيادات
المشروع الامريكي الاسرائيلي هو الايقاع بين العرب وايران والمسلمين والمسيحيين والسنة والشيعة في المنطقة ومنها لبنان .
شارک :
وكالة انباء التقريب (تنا) : اكد الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان المحكمة الدولية هي من تحمي شهود الزور والحكومة اللبنانية ايضاً تحمي هؤلاء الشهود ومن صنعهم من قيادات امنية وسياسية. واشار سماحته في الكلمة التي القاها في مجمع سيد الشهداء بضاحية بيروت الجنوبية في احياء الليلة العاشرة من ليالي محرم الحرام ان مدعي عام المحكمة الدولية السابق ديتليف ميليس ونائبه غيرهارد ليمان شركاء في تصنيع شهود الزور، وان هناك قيادات سياسية وامنية في لبنان صنعت اؤلئك الشهود.
واذا شدد السيد نصرالله على اننا حريصون على البلد لكن لا نريد ان يعتدي احد على المقاومة، اشار الى ان المحكمة والقرار الظني لا يعنياننا ولا نسلم احداً ولا نستسلم، كما واكد اننا لسنا نحن من يقبل بالظلم ومن يستسلم ويخون الأمانة وليحصل ما سيحصل وليقوموا بما يريدون.
الامين العام لحزب الله واذ اكد ان المسعى السعودي السوري مستمر على تعليق الامال عليه شدد على انه وبعد صدور القرار لن يستطيع الكلام عن اي شيء حيث انه عندها لكل حادث حديث، مشيراً الى ان هناك قراراً كبيراً يكون قد اتخذ يستهدف البلد مشيراً الى اننا معنيون بموضوع مواجهة القرار بحماية البلد، واعتبر اننا لسنا قلقين على المقاومة بل على البلد وانه يجب ان نواجه التكملة للقرار الظني.
الامين العام لحزب الله شدد على التنبه لما يحضره الصهاينة والاميركيون لمنطقتنا، وان من مسؤولية النخب والقيادات ان تعي المؤامرة وان تقف ضد المشروع الاسرائيلي الاميركي في الفتنة بين العرب و ايران والفتنة التي يريدوها بين المسلمين والمسيحيين في مصر وبين السنة والشيعة وبين الاكراد في العراق وصولاً الى لبنان بين السنة والشيعة.
واكد السيد نصرالله على ان اسرائيل تعرف جيداً ان الخروج الى اي حرب في اي جبهة ان لم تكن مضمونة النتائج فهي مغامرة كبرى بالنسبة لها، واشار الى ان تقدم اسرائيل الى حرب اما مع لبنان او سوريا او ايران او غزة او مع جميهم فان هذا الخيار في الظروف الحالية غير منطقي.
واعتبر الامين العام لحزب الله ان اسرائيل العظمى انتهت ومن اجهز على ذلك هو انتصار المقاومة والشعب في لبنان والمقاومين والفلسطينيين في غزة وانه في ٢٥ ايار /مايو عام ٢٠٠٠ دقت المسامير الاخيرة في مشروع اسرائيل الكبرى.
وختم الامين العام لحزب الله بالتشديد على اننا في مرحلة تحد جديدة وعلى ان حضورنا غداً في مراسم احياء العاشر من محرم سيكون حضوراً معبراً عن التزامنا بالحق والثوابت وبحماية وطننا وعن التزامنا بفلسطين ولنقول ان كل التهويل الاسرائيلي لن ينال من عزمنا وكل المؤامرات ستسقط عندما نصرخ "لبيك يا حسين".