اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية "اسحاق جهانغيري" ان أي دولة تحاول أخذ حصة إيران في سوق النفط ستدفع الثمن مقابل ذلك، واصفا من يسعى لذلك بانها ترتكب خيانة ضد الشعب الايراني والمجتمع الدولي.
جهانغيري: أي دولة تحاول أخذ حصة إيران في سوق النفط ستدفع الثمن
تنا
1 Jul 2018 ساعة 22:31
اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية "اسحاق جهانغيري" ان أي دولة تحاول أخذ حصة إيران في سوق النفط ستدفع الثمن مقابل ذلك، واصفا من يسعى لذلك بانها ترتكب خيانة ضد الشعب الايراني والمجتمع الدولي.
اكد جهانغيري في كلمة القاها اليوم الاحد في اليوم الوطني للصناعة والمناجم، ان تحالفا مكونا من امريكا واسرائيل والسعودية يحاول اعاقة النمو الاقتصادي في ايران، وقال: انهم يحاولون ايجاد هوة بين الحكومة والقطاع الخاص.
واشار الى القيود المفروضة على الناشطين الاقتصاديين الايرانيين من قبل دول المنطقة، وقال: ان هذه الدول ليست لها تأثير غلى زعزعة الاستقرار في الخليج الفارسي، وهؤلاء عار على المنطقة، فقد تسببوا بمشاكل لتوفير العملة الصعبة في ايران، اذ ان الطلب على العملة الصعبة كبير جدا بسبب القيود الموجودة على البطاقات الائتمانية الدولية.
واعتبر جهانغيري ان احد مشاكل الاقتصاد الايراني هو اعتماده على العوائد النفطية وعدم فاعلية القطاع الخاص.
واشار الى ان ايران بامكانها تجاوز المشاكل الراهنة اذا تم اعتماد استراتيجية جيدة لادارة شؤون البلاد، مؤكدا ان ايران تعارض بشدة انتهاك القوانين الدولية، واذا كان الامريكان يعتقدون ان بامكنهم ارغام ايران على اعادة التفاوض وتغيير كل شيء، فهم مخطئون.
ولفت الى ان رؤساء الدول الاوروبية والصين وروسيا طلبوا من ايران عدم الانسحاب من الاتفاق النووي بعد قرار ترامب الانسحاب رسميا من هذا الاتفاق، كما ان اعضاء مجلس الامن الدولي انتقدوا قرار واشنطن بالانسحاب من الاتفاق النووي.
واوضح النائب الاول لرئيس الجمهورية ان مسار الحوار يتم دعمه من خلال طريقين هما الوفاق والحدة الوطنية ، والآخر الانشطة الاقتصادية.
واوضح ان قرار امريكا بحظر بيع النفط الايراني يندرج ضمن الحرب النفسية، كما ان السعودية لايمكنها زيادة الانتاج النفطي وضخ عدة ملايين من براميل النفط الى السوق العالمية، معتبرا كل دولة تريد اخذ حصة ايران، فانها ترتكب خيانة ضد الشعب الايراني والمجتمع الدولي.
وتابع قائلا: اجرينا محادثات مع الدول الصديقة واوجدنا وسائل لبيع النفط، وسيتم عرض النفط الخام الايراني في البورصة الداخلية، وسيتمكن القطاع الخاص من شراء النفط وتصديره الى الخارج.
/110
رقم: 340257