ونقلاً عن وزارة الخارجية الايرانية و رداً على التقرير السنوي الصادر عن الخارجية الامريكية الذي حمل عنوان «الإتجار بالبشر» والذي استهدف ايران بتهم واردة في هذا النطاق أضاف قاسمي بأنّ هذا التقرير المنحاز والهادف والحامل لطابع سياسي والذي تم إعداده عبر مصادر ومعلومات غير رسمية لاأساس له، وهو مجرد تهم فارغة تخلو من الواقع الميداني ترفضه ايران تماماً.
وأفاد قاسمي بأنّ الحكومة الامريكية تسعى الى توظيف هكذا مؤامرات لحرف أنظار الرأي العام العالمي عن سياساتها التوسعية التدخلية العابثة باستقرار العالم خاصة باستقرار دول.
منطقة غرب آسيا والقارة الأفريقية والتي مهّدت بحد ذاتها السبيل لتأسيس وانتشار هذه المنظمات المجرمة المتاجرة بالبشر.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن الهاجس والقلق الذي بات يسود المجتمع الدولي بفعل انتشار ظاهرة الإتجار بالبشر خاصة الإتجار بالنساء والأطفال.
ورأى قاسمي إعداد لائحة ترتيبية عن الدول الضالعة في الجرائم المنتظمة ومنها جريمة الإتجار بالبشر من جانب الولايات المتحدة وإعداد تقارير منحازة وهادفة ضد دول مستقلة تتعارض مع المقررات والمعايير الدولية القانونية.
كما إعتبر قاسمي مثل هذه الخطوات السلبية بأنها تؤدّي الى تهميش المساعي والتعاون الذي تتبناهما الدول لمكافحة هذه الظاهرة والجرائم المنتظمة ما يجعل الولايات المتحدة مسؤولة عن إفرازات وتداعيات مثل هذه الإجراءات التي تقوم بها.
وكانت الخارجية الامريكية قد وجهت في تقريرها السنوي تهماً ضد ايران في مجال الإتجار بالبشر.
/110