ذكر تقرير على الموقع الإلكتروني لصحيفة مال يوم الثلاثاء أنه تم تعيين كلاوس كلاينفيلد، الرئيس التنفيذي السابق لسيمنس وألكوا، مستشارا لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اعتبارا من أول أغسطس آب.
وأفاد التقرير بأن كلاينفيلد سيترك موقعه الحالي كرئيس تنفيذي لمشروع نيوم، وهو مخطط لإقامة مدينة عملاقة ومنطقة أعمال في المملكة، لكنه سيحتفظ بموقعه في المجلس التأسيسي للمشروع.
وقال التقرير أن كلاينفيلد سيتولى "مهاما أوسع نطاقا لتعزيز التنمية الاقتصادية والتقنية والمالية في المملكة العربية السعودية" ، حسب ما نقلته رويترز .
وأضاف التقرير أن نظمي النصر، المكلف بتطوير استراتيجية المدينة العملاقة ولديه خبرة تربو على 30 عاما في العملاق النفطي أرامكو، سيخلف كلاينفيلد كرئيس تنفيذي لنيوم.
ويُذكر أن منطقة "نيوم" سيكون تركيزها على 9 قطاعات استثمارية متخصصة، وتنتهي المرحلة الأولى في عام 2025، ويقع المشروع في شمال المملكة على مساحة٢٦,٥٠٠كم ، وسيربط هذا المشروع كل من السعودية والاردن ومصر .
يُتوقع أن يشيّد كلاوس كلاينفيلد مدينة ضخمة اصطناعية على رمال الصحراء السعودية بنصف بليون دولار. وهو يصف مهمته الجديدة بالـ "مناسبة فريدة"، وولي العهد السعودي يثني عليه كقائد على رأس "بعض الشركات الأكثر ديناميكية وتطورا ومردودية في العالم".
وفي ألمانيا يبقى كلاينفيلد معروفا كرئيس سابق لشركة زيمنس، حيث تسلق السلم المهني بعد سنوات قليلة ليعمل في مجال استراتيجيات الشركة وبعدها مديرا لقسم مشاريع الشركة. وابتداء من 1998 شرع في إعادة تنظيم القسم الطبي في زيمنس الذي كان يعاني من الخسارات ليصبح مربحا، وبعدها قاد شركة Siemens Corp الأمريكية إلى مجال الربح بعد أن كانت هي الأخرى تسجل خسارات.
وبعد صعوده إلى منصب رئيس الشركة أعاد تنظيم شركة زيمنس وتخلى عن مجال الاتصالات. وتم إدراج فرع الهواتف النقالة التي ضيعت مواكبة تطور الهواتف الذكية في مشروع جماعي مع شركة BenQ من تايوان. وبعدما أوقف التايوانيون صرف الأموال اختفت الماركة كليا من السوق وفقد آلاف العاملين في زيمنس موطن عملهم رغم كل الضمانات.