يحتفل اكثر من ٤٢٢ مليون نسمة السبت القادم الموافق ١٨ من ديسمبر لعام ٢٠١٠على مستوى العالم باللغة العربية "لغة القران الكريم , والتى تعد اكثر اللغات انتشارا من بين نظيرتها من اللغات الاخرى .

 
يتحدث مواطنوا الوطن العربى باللغة العربية بالاضافة الى العديد من المناطق الاخرى كايران وتركيا والسنغال وارتتيريا .
وللغة العربية اهمية كبيرة لدى المسلمين لارتباطها بالقران الكريم  وارتباطها بعدد كبير من العلوم والاداب التى ابتكرها المسلمون لقرون طويلة فى الاراضى التى حكمها المسلمون, كما انها اثرت على كثير من اللغات الأخرى في العالم الإسلامي، كالتركية والفارسية والكردية والأوردية والماليزية والإندونيسية والألبانية وبعض اللغات الإفريقية الأخرى مثل الهاوسا والسواحيلية، وبعض اللغات الأوروبية وخاصةً المتوسطية منها كالإسبانية والبرتغالية والمالطية والصقلية
وتسمى العربية بلغة الضاد؛ لأنه يعتقد أنها اللغة الوحيدة في لغات العالم التي تحتوى على حرف الضاد، وحتى اللغة الألبانية تستخدم في لغتها حرف الضاد، ولكن ذلك بعد وصول الإسلام (واللغة العربية) إليها على يد العثمانيين.
وتحتوى العربية على ٢٨ حرفا مكتوبا وتكتب من اليمين إلى اليسار -بعكس الكثير من لغات العالم- ومن أعلى الصفحة إلى أسفلها، والعربية اسم مشتق من الإعراب عن الشيء (وربما العكس) أي الإفصاح عنه، وهكذا فالعربية تعني من حيث الاشتقاق لغة الفصاحة.
ويتمثل الغرض من هذا لاحتفال في زيادة الوعي بين موظفي الأمم المتحدة بتاريخ كل من اللغات الرسمية الست وثقافتها وتطورها, حيث أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ١٨ ديسمبر لعام ١٩٧٣ خلال دورتها الـ٢٨ القرار "٣١٩٠"، قرار بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة، فيما اعتمدت إدارة الأمم المتحدة لشؤون الإعلام قرارا عشية الاحتفال باليوم الدولي للغة الأم الذي يحتفل به في ٢١ فبراير من كل عام، بناء على مبادرة من اليونسكو للاحتفال بكل لغة من اللغات الرسمية الست للأمم المتحدة.

القاهرة :احمد السيوفي