وكالة انباء التقريب (تنا):
اشار الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين ان محاولات التقريب بين المذاهب الفقهية بين السنة والشيعة أمر ضروري لكي تقف الأمة في وجه أعداءها، خاصة في ظل تشتت المسلمين بين سنة وشيعة وسلفية وصوفية، قائلا "انى ذهبت الى الاخوة الشيعة وعرضت عليهم اكثر من مرة العمل على التقريب مع السنة بشرط أن يتوقفوا عن سب الصحابة ووجدت استجابة طيبة واكثر ما اسعدنى فتوى السيد على خامنئ بهذا الشان".
وأشار الشيخ القرضاوى إلى أن كثيرا من العقلاء من الشيعة قالوا له انهم يمتنعون عن سب الصحابة وانهم يدرسون سير الصحابة في المدارس الابتدائية مثل سير ابو بكر وعمر وعائشة، مضيفا ان الشيعة اكدوا انهم ضد نشر المذهب الشيعي في بلاد السنة وقال انه يحاول والكثير من علماء الامة الاسلامية التقريب بين السنة والشيعة للوقوف ضد أعداء الاسلام، والتغلب على الخلافات القائمة, و اشاد القرضاوى بوقوف ايران ضد الغرب وامريكا ومحاولتها المستمرة في الحصول علی احدث التقنية العسكرية والعمل من اجل امتلاك التقنية النووية، رغم الحصار الاقتصادي والعسكري المفروض ضدها، مؤكدا أن السلاح النووي اذا امتلكته ايران سيحدث نوعا من التوازن فى المنطقة ولن تستخدمه ضد السنة كما يروج الامريكان والغرب لابتزاز اهل السنة وضمان البقاء في الشرق الاوسط.
القاهرة :احمد السيوفي