حذّر السفير حسن عيسى، مدير "إدارة إسرائيل" السابق بوزارة الخارجية المصرية فى ندوة القاها بمركز الدراسات المستقبلية بالقاهرة , من وجود مساعٍ صهيونية لإعادة احتلال شبه جزيرة سيناء المصرية، بطرق مختلفة، وقال: إن الكيان الصهيوني يعمل وما زال يعمل من أجل تحقيق هدف العودة إلى سيناء، وهم يتحدثون علنًا عن هذا.
وكالة انباء التقريب (تنا) :
وأضاف السفير حسن عيسى، إن الصهاينة لن يرتاحوا إلا إذا أعادوا احتلال سيناء مرةً أخرى"، مشيرًا إلى أن "أسبابًا إستراتيجية واقتصادية ودينية وراء هذه الرغبة، منها السياحة الصهيونية لسيناء التي لها أهداف توراتية"، منوهًا إلى أن "هناك محاولات "إسرائيلية" لدفع "إسرائيليات" لإقامة علاقات جنسية مع بدو سيناء لإنجاب أطفال؛ ليكون لديهم الدافع للبقاء في سيناء والتواجد فيها".
وأرجع عيسى الرغبة الصهيونية في استعادة احتلال سيناء "إلى دوافع إستراتيجية ودينية، أبرزها ما جاء في التوراة أن سيناء هي أرض مهبط سيدنا موسى عليه السلام، كما أنهم يعتقدون أن بها آثارًا دينية يهودية، فضلاً عن الأهمية الإستراتيجية، ووجود مزايا اقتصادية مثل رمل سيناء الأفضل في صناعة الزجاج ومواد تكنولوجية والموراد المعدنية والسياحة، التي الهدف منها ليس السياحة، وأنما أن تظل أقدام "الإسرائيليين" في سيناء دومًا".
وأشار إلى حرص السياح الصهاينة على تنمية أواصر علاقات وصداقات مشبوهة مع البدو العرب في سيناء ضمن هذا المخطط؛ حيث يحرصون على النزول في خيمهم بدلاً من الفنادق، وتبادل السلع معهم، بخلاف دفع الصهيونيات دفعًا إلى إقامة علاقات جنسية مع البدو؛ لضمان تواجدهم الشرعي هناك عبر ذرية تحمل الجنسية الصهيونية.
المصدر :احمد السيوفي