يجب تعميق التعاون وتعزيز التنسيق بين المقاومة والجيش والاجهزة الامنية

 - نوه نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان في تصريح اليوم ب"الانجاز الوطني الذي حققه الجيش الوطني بالتعاون مع المقاومة في كشف منظومتي التجسس في جبلي صنين والباروك وتعطيل مهامهما"، معتبرا أن "هذا التعاون والتنسيق يبقي وطننا محصنا بوجه الاختراقات الصهيونية التي تهدف الى تفتيت وحدتنا الوطنية وضرب منعتنا الوطنية واستباحة سيادتنا وزعزعة استقرارنا".


ورأى أن "هذا الانجاز الكبير يكشف نوايا اسرائيل العدوانية ووقوفها خلف كل المصائب والنكبات التي حلت وتحل في وطننا ومنطقتنا اذ تمتد الايدي الصهيونية الخبيثة لتخريب شبكة الاتصالات والتجسس على لبنان وسوريا وتزوير المعطيات والتلاعب بالمعلومات مما يجعل لبنان ضحية التجسس والتزوير الاسرائيلي ويجعله ساحة مكشوفة من الناحية الامنية ومنتهك السيادة تسرح فيه الاجهزة الامنية المعادية".


ودعا الى "تعميق التعاون وتعزيز التنسيق بين المقاومة والجيش والاجهزة الامنية اللبنانية لسد كل الثغرات التي يتسلل من خلالها العدو الصهيوني ولا سيما ان هذا التعاون واجب وطني يحتم تطويره وعلى اللبنانيين ان يحتضنوا جيشهم ومقاومتهم ويوفروا كل مقومات الدعم المادي والمعنوي ليظل لبنان منيعا ومحروسا من جيشه ومقاومته، فلا يجوز اشغال لبنان بالخلافات الداخلية والسجالات العقيمة التي تشكل مناخا سيئا يفسح المجال للعدو الاسرائيلي للتسلل الى ساحتنا وبث فتنه وتصعيد عدوانه".


وهنأ الشيخ قبلان اللبنانيين ب"الإنجاز الكبير الذي حققه الجيش اللبناني والمقاومة مما يحتم على اللبنانيين ان يلتفوا حول جيشهم ومقاومتهم حيث أثبتت التجارب أنهما حصن الوطن الحصين وهما أبرز عناصر القوة التي يمتلكها لبنان، فهما الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها مؤامرات الأعداء، لذلك يجب ان يكونا موضع عناية واحتضان ودعم جميع اللبنانيين ليظل لبنان قويا على المؤامرات والاعتداءات".