اصدر رئيس السلطة القضائية اية الله املي لاريجاني بيانا دان فيه التفجير الارهابي الذي طال المعزين في مراسم عاشوراء الحسين بمدينة جابهار معتبرا الهدف من هذه العمليات الارهابية هو النيل من وحدة المسلمين لاسيما الشيعة والسنة .

جاء في البيان ان سهام الحقد الاستکبار العالمي استهدفت هذه المرة وحدة الشيعة والسنة في مراسم عزاء شهداء کربلاء ويوم تاسوعاء الامام الحسين عليه السلام وضرجت جمعا من المسلمين من محبي اهل بيت الرسالة والعصمة والطهارة بدمائهم الزاکية .
ان العدو الدنيء الذي بات عاجزا امام اقتدار وعزة الشعب الغيور والذي اضحي اوهن من اي وقت قد مضى وليس له اي وجود علي الساحة ولم يستطيع ان يحقق اهدافة الخبيثة ، سعى لايجاد شرخ وبث الفرقة بين وحدة وتکاتف الشعب الايراني الواعي واليقظ عبر الاستفادة مع مرتزقة في حرکة مفضوحة لقتل عدد من المسلمين المعزين من الشيعة والسنة من اهالي مدينة جابهار ، ولکن خلافا لتصوراتهم الواهمة فان مثل هذه التصرفات الارهابية لاتزيد الشعب الا وعيا وبصيرة ووفاءا على طريق معرفة الباطل وتزيد من اتحادهم وقوتهم لمحو آثار الکفر والشرک والنفاق .
واضاف البيان ان هذه الحادثة المرة تؤکد مرة اخرى زيف المزاعم الواهية لادعياء الديمقراطية وحقوق الانسان والذين يدعمون المجاميع الارهابية من جهة ويصدرون البيانات الاستنکارية والاعلامية لادانة مثل هذه الجرائم الارهابية من جهة اخرى .
وتابع رئيس السلطة القضائية قائلا : ضمن تقديمي مواساتي وتعازيي لاستشهاد جمع من المواطنين الشيعة والسنة في حادثة جابهار الارهابية ، لصاحب العزاء الحسيني الامام المهدي عجل الله تعالي فرجه الشريف ولقائد الثورة والعوائل المفجوعة بابنائها وللشعب الايراني الابي ادعو جميع قوى الامن والشرطة والقضاء الى التعامل بحزم مع العوامل والاشخاص ذات الصلة بهذه الجريمة واؤکد مرة اخرى ضرورة تحلي قوات الامن والشرطة باليقظة والحضور النشط اکثر من ذي قبل للحؤول دون تکرار مثل هذه الجرائم .