المتظاهرون أكدوا في بيان أصدروه على الوحدة والتضامن بين الشيعة والسنة، مشددين على أن أي مخططات وفتن لن تؤثر سلبا على التلاحم بين الايرانيين.

وكالة أنباء التقريب (تنا) : في أجواء سادها الغضب العارم والشعارات المناهضة لأميركا والكيان الصهيوني، خرجت حشود جماهيرية غفيرة من المواطنين السنة في مدينة تشابهار في محافظة سيستان وبلوشستان تنديداً بالجريمة الإرهابية التي وقعت في المدينة الاربعاء الماضي والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين المشاركين في إحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) ما بين شهيد وجريح.

وتقدم الحشود جمع غفير من علماء الدين والشخصيات السنية في المحافظة.

وردد المتظاهرون وهم من مناطق نيکشهر وکنارك وسرباز ونواح تابعة لمحافظة سيستان وبلوجستان- جنوب شرق - شعارات الموت للمنافقين والموت للاشرار مستنکرين هذه الجريمة الارهابية الجبانة التي کانت تهدف الى اثارة التفرقة بين المسلمين الشيعة والسنة.

کما حمل المتظاهرون لافتات کتبت عليها شعارات تدين هذه الجريمة وتعلن عن استعدادهم لتنفيذ اوامر قائد الثورة الاسلامية سماحة الإمام الخامنئي.

وقدم المولوي عبدالرحمن ملازهي امام جمعة تشابهار في هذه المراسم تعازيه لعوائل الشهداء مستنکرا هذه الجريمة النکراء والخبيثة.

واكد المتظاهرون في بيان اصدروه على الوحدة والتضامن بين الشيعة والسنة، مشددين على أن أي مخططات وفتن لن تؤثر سلبا على التلاحم بين الايرانيين.

وجاء في جانب من البيان الختامي الذي قوبلت جميع بنوده بالتأييد من قبل المشاركين: "لقد عمد اعداء الاسلام ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس الذين لايستطيعون تحمل ازدهار وتقدم البلاد واتحاد وتکاتف الشعب الايراني الأبي، الى دسيسة منظمة مشؤومة تهدف الى بث الفرقة المذهبية والقومية بين ابناء الشعب بالاستفادة من عملائهم المخدوعين في مراسم احياء ذکرى تاسوعاء الامام الحسين(ع) والتي ادت الى اراقة دماء واستشهاد المواطنين الابرياء".