رجح القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي باقر جبر الزبيدي اليوم الخميس اندلاع حرب في منطقة الخليج الفرسي ترفع اسعار النفط الى 350 دولارا ، وانهيار في اقتصاد اوروبا وجنوب شرق اسيا وامريكا .

وقال الزبيدي في صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك ان المنطقة تشهد تصعيدا غير مسبوق في المواقف الامريكية والايرانية مطالبا الحكومة العراقية الاسراع برفع وتائر تصدير النفط العراقي عبر ميناء جيهان التركي وان تصل معدلات الانتاج الى 1,500 مليون برميل يوميا وهو ما يسد حاجة العراق من الموارد النفطية اذ اتوقع ان يصل سعر البرميل بين 300 الى 350 دولار يوما .. عندما تبدأ اشارات الحرب تضيء مضيقي هرمز وباب المندب!.

وتوقع الزبيدي زيادة كبيرة في اسعار النفط حيث ستدمر اقتصاديات الدول الاوربية وجنوب شرق اسيا والولايات المتحدة والدول العربية والإسلامية كما توقع انهيار منظومة الخطوط الجوية في العالم لتنخفض الى 30% من حجم الرحلات اليومية الحالية لارتفاع كلفة التذاكر الى 8 اضعاف سعرها الحالي وبذلك ستشهد الدول السياحية تراجعا في اعداد السياح الى الثلث وتنهار اقتصادياتها!.

واضاف الزبيدي ان اي توتر يحصل في الخليج الفارسي وباب المندب (اليمن) سيدمر الاقتصاديات العالمية..

مؤكدا ان ارتفاع النفط الى هذه المديات سيرفع اسعار المواد البتروكيماوية الى 8 اضعاف وستتوقف مصانع انتاج السيارات وتنحسر مشتريات الدول من مصانع الطائرات العالمية الامريكية والكندية والاوربية..

وكان قائد بالحرس الثوري الإيراني قد اكد امس الأربعاء أن طهران ستمنع مرور شحنات النفط في مضيق هرمز بالخليج الفارسي إذا حظرت الولايات المتحدة مبيعات النفط الإيراني.

ونقل الموقع الالكتروني لنادي الصحفيين الشبان عن إسماعيل كوثري قوله: "إذا كانوا يريدون وقف صادرات النفط الإيراني، فإننا لن نسمح بمرور أي شحنة نفط في مضيق هرمز".

وأبلغ الرئيس الإيراني حسن روحاني مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو أن إيران قد تخفض تعاونها مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة فيما ألقى باللوم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فيما وصفه "بالوضع الجديد".

ونسبت وكالة أنباء الجمهورية الإٍسلامية الإيرانية إلى روحاني قوله بعد اجتماع مع أمانو: "أنشطة إيران النووية كانت دوما لأغراض سلمية لكن إيران هي التي ستحدد مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".