طالب نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان اللبنانيين بـ"التعامل مع قضاياهم الوطنية بروح المسؤولية التي تحتم ان يتعاونوا ويجندوا أنفسهم لحل كل المشاكل والأزمات التي يتخبط بها لبنان وتضعه في مهب الرياح العاتية".
وقال: "علينا ان نبتدئ من جديد ونحل الأمور العالقة ونهتم بأمر الناس فلا يكون شغلنا الشاغل محصورا في قضية واحدة وهم واحد، فالإنسان في لبنان يطلب الأمن والاستقرار والهدوء والأمان والمعيشة الهنيئة والحياة السعيدة، لذلك علينا ان نبتعد عن كل مشكلة تبعدنا عن القضايا الحقيقية، من هنا، فإننا نطالب الجميع بفتح صفحة جديدة لمعالجة الأمور من جوانبها كافة فنبتعد عن السياسات المعقدة والمراوغة ونتفرغ لحل كل ما يقلق اللبنانيين ويشغل بالهم". وأكد ان "اللبنانيين قادرون على تجاوز المحن والأزمات بحكمتهم وحسن تدبيرهم والعمل لاعادة الثقة المتبادلة بين الجميع".
واضاف: "نحن ندعم الجميع لحل المشاكل وإبعاد البلاد عن المشاكل الجانبية والسيئة، لذلك نطالبهم بالكف عن المناكفات ووأد الفتن والامتناع عن الاتهامات المتبادلة والسجالات العقيمة، ان لبنان يستصرخ ضمائر السياسيين ليبادروا إلى عمل ايجابي يحلون من خلاله كل المشاكل التي تضع اللبنانيين في دائرة القلق والخوف".
وشدد على إن "اسرائيل هي مصدر الخطر الحقيقي على لبنان وهي تهدد أمنه واستقراره باصرارها على انتهاك سيادته وبث جواسيسها وتجنيد عملائها في المنطقة ليكونوا اداة تفريق وفتنة بن اللبنانيين والعرب والمسلمين".
وقال: "علينا في لبنان ان نحذر مؤامرات إسرائيل وفتنها فنحصن ساحتنا الداخلية بالتشاور والتوافق والتواصل والانصهار في بوتقة الوحدة الوطنية ليظل لبنان محصنا قويا بتضامن بنيه ولحمتهم وابتعادهم من المناكفات والكيديات. نحن نريد ان يبقى لبنان وطن العيش المشترك المتلاحم جيشا وشعبا ومقاومة فيكون الصخرة الصلبة التي تتحطم على جوانبها مؤامرات العدو الإسرائيلي وفتنه".