وخلال جلسة لمجلس الأمن، أشار منذر إلى أن "إسرائيل تستمر برفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية بسبب سياسات بعض الدول الأعضاء التي تقدم الغطاء السياسي والحماية لها للاستمرار في احتلالها لأراض عربية في فلسطين وسوريا ولبنان".
وأوضح منذر خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الثلاثاء حول الوضع في الشرق الأوسط أن هذا الارتباط الوثيق بين "إسرائيل" والمجموعات الإرهابية يؤكده أيضا قيامها بتهريب المئات من عناصر منظمة "الخوذ البيضاء" الإرهابية من جنوب سورية إلى الأردن بالتعاون مع حكومات بعض الدول إضافة إلى عثور الجيش العربي السوري على أسلحة ومعدات وتجهيزات عسكرية إسرائيلية في أوكار المجموعات الإرهابية في ريفي درعا والقنيطرة.
وشدد منذر على أن حق سورية السيادي على الجولان المحتل حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 لا يخضع للتفاوض أو التنازل ولا يسقط بالتقادم وأن أرضها المحتلة وحقوقها المغتصبة يجب أن تعود بكاملها وعلى المستوطنين الإسرائيليين أن يخرجوا من أرضنا في الجولان المحتل عاجلاً أم آجلاً.
وأعرب منذر عن إدانة سورية بأشد العبارات ما يسمى قانون "الدولة القومية اليهودية" الذي يكرس عنصرية كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاصب مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لحماية الحقوق التاريخية الثابتة للشعب الفلسطيني بما فيها حق العودة واجهاض هذا القانون المناقض لمبادئ الأمم المتحدة.