اوغلى أن المنظمة تعتبر المسجد الأقصى خطاً أحمر وأن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسئولية عن كل ما يمكن أن ينجم عنه المساس بسلامته.
منظمة المؤتمر الإسلامى تطالب اليونسكو بتشكيل لجنة لتقييم سلامة الأقصى
وكالةأنباء التقريب (تنا)
23 Dec 2010 ساعة 13:10
اوغلى أن المنظمة تعتبر المسجد الأقصى خطاً أحمر وأن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسئولية عن كل ما يمكن أن ينجم عنه المساس بسلامته.
طالبت منظمة المؤتمر الإسلامى فى رسالة بعث بها الأمين العام للمنظمة أكمل الدين أحسان أوغلى الى المدير العام لليونسكو ، الإسراع بتشكيل لجنة خبراء دولية وبمشاركة خبراء من الدول الأعضاء فى منظمة المؤتمر الإسلامى من أجل تقييم سلامة مبانى الحرم القدسى.
وارسل أوغلى كذلك رسائل إلى وزراء خارجية الدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى، نبّه فيها إلى المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى المبارك والتى تهدد سلامة بنيانه.
وقال اوغلى أن المنظمة تعتبر المسجد الأقصى خطاً أحمر وأن إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، تتحمل المسئولية عن كل ما يمكن أن ينجم عنه المساس بسلامته.
كما دعا كل من ارسل اليهم الرسائل إلى منع إسرائيل من المضى فى اعتداءاتها، والسماح للأوقاف الإسلامية بتنفيذ أعمال الصيانة المطلوبة للمسجد.
وفى السابق ذاته أدان أوغلى، بشدة الغارات الجوية التى شنتها قوة الاحتلال الصهيونى على قطاع غزة المحاصر، معتبراً هذه الهجمات تصعيداً خطيراً ضد الشعب الفلسطينى، وتحدياً صارخاً للإرادة الدولية.
كما حمّل الأمين العام الكيان الصهيونى تبعات مثل هذه الخطوات التصعيدية التى لن تؤدى إلا لمزيد من التوتر وعدم الاستقرار فى المنطقة، كما دعا إلى وقف فورى للاعتداءات الإسرائيلية والعمل على فك الحصار المستمر لأكثر من أربع سنوات على قطاع غزة.
من ناحية اكد اوغلى حرص الأمانة العامة للمنظمة على العمل جنباً إلى جنب مع مصر لإنجاح القمة الإسلامية الثانية عشر التى ستعقد خلال مارس القادم بمدينة شرم الشيخ، والخروج بقمة متميزة وغير تقليدية، تحقق النقلة النوعية التى تتلاءم مع المرحلة المقبلة، والتى تشكل النصف الثانى من الخطة العشرية.
أضاف أن القمة ستحدد الوجهة الواجب إتباعها فى مسائل مثل الفترة التى ستعقب استفتاء الجنوب فى السودان، أو الوضع فى أفغانستان، ومستقبل القضية الفلسطينية، والتهديدات الإسرائيلية إزاء القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك، مشيراً إلى أنه رغم التحديات والعقبات، معرباً عن أمله أن تكون القمة خطوة للأمام، من حيث الموقف الجماعى لـ٥٧ تتشارك فى الهم نفسه.
وحول تزامن انعقاد القمة الإسلامية الثانية عشر فى شرم الشيخ مع انقضاء النصف الأول من برنامج العمل العشرى، قال أوغلى: "إن منظمة المؤتمر الإسلامى نجحت فى ضخ الدماء داخل مؤسسة كانت تعانى من الجمود لسنوات.. ومنذ قمة مكة الاستثنائية عام ٢٠٠٥، قطعنا نصف الشوط، وتمكنا بفضل دعم الدول الأعضاء من تفعيل ما هو ممكن، ومواصلة سياسة عملية فى مختلف القضايا، والقفز من دائرة ردة الفعل إلى المبادرات".
وأضاف أن الشواهد كثيرة، حيث أصبحت للأمانة العامة ذراع ميدانية فى الأنشطة الإنسانية، وباتت منظمة المؤتمر الإسلامى مظلة جامعة لمختلف منظمات الإغاثة فى العالم الإسلامى، بطريقة جعلت من الإغاثة فى أكثر المناطق تعرضا للنكبات، خطة منهجية وليست مجرد عرض ينتهى بزوال الكارثة، فضلاً عن أن القمة الإسلامية المقبلة سوف تبحث إقرار صندوق طوارئ للكوارث سيمكن المنظمة من القيام بدورها إزاء الكوارث فى العالم الإسلامى بالسرعة المطلوبة.
القاهرة / احمد السيوفي
رقم: 34657