علقت الخارجية الإيرانية، الاثنين، على أنباء ترددت عن وساطة يقوم بها وزير خارجية سلطنة عُمان يوسف بن علوي بين طهران وواشنطن أثناء زيارة يجريها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

وردا على ردا على سؤال عن زيارة بن علوي إلى واشنطن للوساطة مع طهران، قال المتحدث باسم الخارجية بهرام قاسمي: "إنني لا علم لدي حول مضمون المحادثات وأهداف زيارته إلى أمريكا".

وأضاف قاسمي، بحسب وكالة "فارس" الإيرانية إن "علاقاتنا مع سلطنة عُمان مستمرة وجيدة ونحن على اتصال دائم مع بعضنا بعضا".

وحول رغبة الجانب الأمريكي للتفاوض مع إيران قال إنه "من الممكن أن يطرح البعض في أمريكا آمالا ولكن في ضوء الأوضاع القائمة واستمرار سياسات أمريكا العدائية فان الظروف غير متوفرة لمثل هذا الأمر".

وأوضح قاسمي أنه "مع وجود الإدارة الحالية في أمريكا وسياساتها هذه فلا تتوفر بالتأكيد إمكانية التفاوض والحوار وقد أثبتت أمريكا وتثبت بأنها غير جديرة بالثقة ولا تعد طرفا مطمئنا لأي عمل".

وبخصوص ما يطرحه بعض المسؤولين الأمريكيين بشان تغيير النظام في إيران، اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بأنه "كلام عبثي وآمال ساذجة لن تتحقق"، مستبعدا وقوع حرب بين واشنطن وطهران بالقول إنه "لا يتصور مثل هذا الأمر".