البيان الختامي للجولة العاشرة أستانا:وحدة سورية ورفض المحاولات الانفصالية
تنا
شدد البيان الختامي لجولة العاشرة من مباحثات أستانا في سوتشي، على وحدة سورية ورفض أي محاولة انفصالية تهدف إلى تقويض سيادة سورية والدول المجاورة.
شارک :
جددت الدول الضامنة لعملية أستانا "روسيا وايران وتركيا" التأكيد على الالتزام بوحدة واستقلال وسيادة وسلامة الاراضي السورية ومواصلة مكافحة الإرهاب.
وقالت الدول الضامنة ،في بيان لها في ختام محادثات الجولة العاشرة من محادثات أستانا في سوتشي الروسية إنها عازمة على محاربة الإرهاب في سورية من أجل القضاء نهائيا على تنظيمي "داعش" وجبهة النصرة الإرهابيين وجميع الأفراد والجماعات والمشروعات والكيانات الأخرى المرتبطة بهما وبتنظيم القاعدة كما حددها مجلس الأمن الدولي.
وأضاف البيان ،وفق ما اوردته سانا، : إن الأطراف المجتمعة اتفقت على مواصلة التنسيق الثلاثي بشأن الوضع في سورية معربة عن عزمها على الوقوف ضد "جداول الأعمال الانفصالية التي تهدف إلى تقويض سيادة سورية وسلامة أراضيها وكذلك الأمن القومي للدول المجاورة".
وأشار البيان إلى مواصلة الجهود المشتركة من قبل الأطراف المجتمعة الهادفة إلى دفع عملية التسوية السياسية في سورية بقيادة سورية من أجل تهيئة الظروف لتسهيل بدء عمل اللجنة الدستورية في جنيف في أقرب وقت ممكن بما يتماشى مع قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري في سوتشي وقرار مجلس الأمن 2254.
وأعربت الأطراف المجتمعة وفق البيان عن ارتياحها لإجراء مشاورات مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية ستافان دي ميستورا والاتفاق معه على عقد الجولة المقبلة من المشاورات في جنيف في أيلول المقبل.
ودعت الأطراف المجتمعة المجتمع الدولي ولا سيما الأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية إلى زيادة مساعداتها إلى سورية وتسهيل الإجراءات الإنسانية المتعلقة بإزالة الألغام واعادة تأهيل البنية التحتية بما في ذلك المرافق الاجتماعية والاقتصادية والحفاظ على التراث التاريخي.
وشدد المجتمعون على أهمية تشجيع الجهود التي تساعد السوريين على استعادة الحياة الطبيعية لافتين الى ان المناقشات بدأت بالتنسيق مع المجتمع الدولي ومفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين والوكالات الدولية المتخصصة لتهيئة الظروف اللازمة للعودة الآمنة والطوعية للمهجرين داخليا واللاجئين إلى أماكن إقامتهم الأصلية في سورية.
وأشار المجتمعون في ختام بيانهم إلى مواصلة الجهود المشتركة الرامية إلى بناء الثقة بين جميع الأطراف السورية والعمل على معرفة مصير المختطفين والمفقودين والإفراج عنهم.
واتفق المجتمعون أيضا على عقد ( الاجتماع الدولي الرفيع المستوى ) القادم بشأن سورية في تشرين الثاني المقبل.