اكد علماء السودان بان الاستفتاء مخطط يهودي صليبي لتقسيم البلاد الى خمس دويلات بمساعدة اذنابهم في الداخل .
رابطة علماء السودان تفتي بحرمة الانفصال
25 Dec 2010 ساعة 10:26
اكد علماء السودان بان الاستفتاء مخطط يهودي صليبي لتقسيم البلاد الى خمس دويلات بمساعدة اذنابهم في الداخل .
وكالة انباء التقريب (تنا) :
أعلنت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان بطلان مبدأ الاستفتاء، وقالت إنه "لا يحمل أي قيمة شرعية"، وطالبت حكومة الخرطوم بتطبيق الشريعة الإسلامية دون الأخذ بعين الاعتبار ما يقرره الجنوبيون.
وذكرت الرابطة في بيان لها:"أن على الحكومة أن تعي وجود ما وصفته بـ"مخطط يهودي صليبي لتقسيم البلاد إلى خمس دويلات هزيلة بمساعدة المتحالفين من أذنابهم بالداخل". وأضافت أن السلطات في الشمال غير ملزمة بتطبيق اتفاقية السلام وما تتضمنه من استفتاء لأنها "ليست قرآناً مُلزماً".
وأوضحت الرابطة تحريم التنازل أي عن جزء من أرض السودان التي هي ملك للأمة الإسلامية، وقالت :"إن المساعدة على الانفصال حرام شرعاً وذلك بتخلي المسلمين عن إخوتهم المسلمين بالجنوب".
وطالبت الرابطة بأن يحوي الدستور السوداني نصاً صريحاً على أن القرآن والسنة النبوية وما يتبعهما من أدلة شرعية مصدر ومبدأ للتشريع، وقالت إن على حكومة الإنقاذ الوفاء بعهد قطعته منذ عشرين عاماً بتطبيق الشريعة، التي أشارت إلى أنها تطبق الآن منقوصة وغير محكمة، وعبّرت في الوقت ذاته عن تخوفها على مصير مسلمي الجنوب بعد الانفصال، وأكدت أن حديث البعض بأنهم فوجئوا بتوجه الجنوبيين الانفصالي؛ محض غش للشعب السوداني.
ورأى رئيس اللجنة الشرعية بالرابطة؛ د. محمد عبد الكريم ، أن إضعاف حكومة الشمال عقب الانفصال مؤامرة تدبرها أجهزة مخابرات إسرائيل (الموساد)، وأمريكا (CIA) وفرنسا.
وأضاف عبدالكريم :"إنهم يستخدمون بعض المعارضين دعاة العلمانية"، مشيراً إلى أن مخطط تقسيم السودان هدف يهودي صليبي وليس بسبب الخلاف في منهج الحكم. واتهم عبد الكريم الحركة الشعبية بإلغاء بعض المظاهر الإسلامية في الجنوب، والتضييق على الإسلام، وقال :"نحن متخوفون على مصير مسلمي الجنوب".
وفي هذا السياق خرج المئات من السودانيين يتقدمهم أعضاء "الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة" في مسيرة جابت عددا من شوارع العاصمة الخرطوم، لرفض استفتاء الجنوب والاعتراض على وجود الحركة الشعبية بالشمال في حال انفصال الجنوب المتوقع.
وقالت الرابطة إن أعداء السودان ما كادوا يفصلون الجنوب حتى بدؤوا يهيئون دارفور لذات المصير المظلم، متسائلة "بأي فقه يتم التنازل عن أرض المسلمين في الجنوب؟".
واعتبرت أن فصل الجنوب "حرام شرعا لأنه سيغلق بوابة المسلمين الجنوبية على أفريقيا الغارقة في ظلمات الوثنية والشرك".
ودعت رابطة العلماء والدعاة الحكومة إلى إصلاح ما أفسدته اتفاقية السلام التي وصفتها بالمشؤومة "لأن حكمها غير لازم"، مؤكدة أن "ما تعهدت به الحكومة لأميركا والغرب بقبول نتيجة الاستفتاء المعلوم سلفا ساقط شرعا وغير ملزم للمسلمين".
من جانبه قال عضو الرابطة محمد عبد الكريم إن رابطته تعضد مسعى الرئيس عمر البشير لجعل الشريعة الإسلامية دستورا حاكما للبلاد دون الاعتراف بأي ثقافات أخرى "لأنه لا مجال للمساومة في ذلك"، مشيرا في حديثه للجزيرة نت إلي عدم القبول بوجود الحركة الشعبية بفكرها في الشمال أو السماح لها بمواصلة النشاط السياسي حال وقوع الانفصال.
أعلنت الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان بطلان مبدأ الاستفتاء، وقالت إنه "لا يحمل أي قيمة شرعية"، وطالبت حكومة الخرطوم بتطبيق الشريعة الإسلامية دون الأخذ بعين الاعتبار ما يقرره الجنوبيون.
وذكرت الرابطة في بيان لها:"أن على الحكومة أن تعي وجود ما وصفته بـ"مخطط يهودي صليبي لتقسيم البلاد إلى خمس دويلات هزيلة بمساعدة المتحالفين من أذنابهم بالداخل". وأضافت أن السلطات في الشمال غير ملزمة بتطبيق اتفاقية السلام وما تتضمنه من استفتاء لأنها "ليست قرآناً مُلزماً".
وأوضحت الرابطة تحريم التنازل أي عن جزء من أرض السودان التي هي ملك للأمة الإسلامية، وقالت :"إن المساعدة على الانفصال حرام شرعاً وذلك بتخلي المسلمين عن إخوتهم المسلمين بالجنوب".
وطالبت الرابطة بأن يحوي الدستور السوداني نصاً صريحاً على أن القرآن والسنة النبوية وما يتبعهما من أدلة شرعية مصدر ومبدأ للتشريع، وقالت إن على حكومة الإنقاذ الوفاء بعهد قطعته منذ عشرين عاماً بتطبيق الشريعة، التي أشارت إلى أنها تطبق الآن منقوصة وغير محكمة، وعبّرت في الوقت ذاته عن تخوفها على مصير مسلمي الجنوب بعد الانفصال، وأكدت أن حديث البعض بأنهم فوجئوا بتوجه الجنوبيين الانفصالي؛ محض غش للشعب السوداني.
ورأى رئيس اللجنة الشرعية بالرابطة؛ د. محمد عبد الكريم ، أن إضعاف حكومة الشمال عقب الانفصال مؤامرة تدبرها أجهزة مخابرات إسرائيل (الموساد)، وأمريكا (CIA) وفرنسا.
وأضاف عبدالكريم :"إنهم يستخدمون بعض المعارضين دعاة العلمانية"، مشيراً إلى أن مخطط تقسيم السودان هدف يهودي صليبي وليس بسبب الخلاف في منهج الحكم. واتهم عبد الكريم الحركة الشعبية بإلغاء بعض المظاهر الإسلامية في الجنوب، والتضييق على الإسلام، وقال :"نحن متخوفون على مصير مسلمي الجنوب".
رقم: 34776