قال رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد ان التصدي للمتطرفين الذين يرتكبون الاعمال الاجرامية التي تتعارض والانسانية تحت يافطة الاسلام بحاجة الى تضامن وتنسيق عقائدي وثقافي بين الدول الاسلامية.

واكد الرئيس احمدي نجاد لدى استقباله رئيس البرلمان الصومالي شريف حسن شيخ ادم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم عملية تقدم الصومال واستقرار الامن والسلام في هذا البلد وقال : ان الجرائم التي يرتكبها المتطرفون تتم بدعم من قوى الهيمنة العالمية المستكبرة والفاسدة .

وتابع قائلا : ان تحركات المتطرفين لا تقتصر على الصومال فقط بل اوجدت مشاكل في نقاط اخرى من العالم ومنها افغانستان وباكستان .

واشار الى ان المتطرفين وحماتهم يمضون قدما نحو الزوال بسبب صمود الشعوب وقال : ان التصدي لهذه التيارات المتطرفة المدعومة من قبل قوى الهيمنة بحاجة الى التحلي بالحكمة والدقة والتخطيط الدقيق .

وشدد رئيس الجمهورية على ضرورة تعزيز التعاون بين برلماني البلدين خدمة لتنمية العلاقات بين الجانبين وقال : ان الحكومة تدعم التقارب وتعزيز التعاون بين برلماني الجانبين وترى انها تلعب دورا مؤثرا في تنمية التعاون بين شعبي البلدين .

من جانبه استعرض شريف حسن شيخ ادم في هذا اللقاء التطورات الجارية على الساحة الصومالية وكذلك اللقاءات الثنائية مع المسؤولين الايرانيين وقال: الصومال تدعم تقدم واقتدار الجمهورية الاسلامية الايرانية وتعتبر ذلك سندا لها وللعالم الاسلامي، ورأى ان الانفلات الامني في بلاده وراءه تدخل الاجانب وقال : ان الاجانب يسعون دائما الى اضعاف المسلمين والاسلام ونظرا الى ان الصومال بلد اسلامي بحت فان الاجانب ومن خلال زعزعة الامن في هذا البلد يكشفون عن مدى معاداتهم للاسلام .