اقام 'تجمع العلماء المسلمين' و'الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة' في لبنان لقاء تضامنيا مع فلسطين بعنوان: ' فلسطين وصفقة القرن' في مقر التجمع في الضاحية الجنوبية ببيروت.
الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة' في لبنان
لقاء تضامني مع فلسطين في لبنان وكلمات اكدت سقوط صفقة القرن
تنا
15 Aug 2018 ساعة 10:35
اقام 'تجمع العلماء المسلمين' و'الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة' في لبنان لقاء تضامنيا مع فلسطين بعنوان: ' فلسطين وصفقة القرن' في مقر التجمع في الضاحية الجنوبية ببيروت.
وحضر اللقاء التضامني المستشار مرتضي مرتضائي، ممثلا عن السفير الايراني محمد جلال فيروزنيا وطلال الاسعد ممثلا سفير دولة فلسطين اشرف دبور، ممثلو الاحزاب والقوي الوطنية والاسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية وحشد من العلماء المسلمين.
وتحدث في اللقاء كل من: رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين الشيخ الدكتور حسان عبد الله، و الشيخ ماهر حمود.
والقي رئيس الهيئة الادارية في التجمع الشيخ حسان عبدالله كلمة رأي فيها: 'ان أحد أهم أسباب انهيار صفقة القرن هو وحدة القرار الفلسطيني الرافض لها بغض النظر عن التباينات الأخري، وندعو إلى تشكيل هيئة القرار الموحد وذلك من خلال إعادة إنتاج منظمة التحرير الفلسطينية إما من خلال انتخابات مباشرة في فلسطين والشتات أو من خلال إعادة التشكيل، ثم إعادة النظر بكل القرارات التي اتخذتها المنظمة وإلغاء كل ما له علاقة بالكيان الصهيوني من خلال: إلغاء الاعتراف بالكيان الصهيوني - العودة للكفاح المسلح - دعم انتفاضة الشعب الفلسطيني - إلغاء التنسيق الأمني مع الكيان الصهيوني - الخروج من كل الاتفاقات مع العدو الصهيوني - الدعوة لانتخابات جديدة للسلطة الفلسطينية'.
اضاف: ثانيا: توفير الدعم للمقاومة في فلسطين من خلال دعم صمود الشعب الفلسطيني وذلك بإعادة بناء ما يهدمه العدو الصهيوني، تبني عوائل الشهداء ومعالجة الجرحي، تأمين مستلزمات الصمود من دواء وغذاء ومواد بناء، وتأمين إدخال السلاح إلي الداخل الفلسطيني لتستمر المقاومة.
ثالثا: ضغط الشعوب على الدول التي تربطها اتفاقات مع العدو الصهيوني لإلغائها.
رابعا: اعتماد المقاومة كسبيل لحماية الدول المحيطة بالكيان الصهيوني.
خامسا: الاستفادة من دعم ايران الصادق والمبدئي لفلسطين.
سادسا: اعتماد سياسة أن لا عدو لنا داخل الأمة سوي العدو الصهيوني وأن الخلافات داخل الأمة هي خلافات سياسية تحل بالحوار.
سابعا: العمل على ترسيخ الوحدة بكل عناوينها إسلامية، وطنية، قومية، طائفية.
ثامنا: القضاء على الحركة التكفيرية في العالم الإسلامي باعتبارها منتجا استعماريا هدفه إضعاف العالم الإسلامي ومحور المقاومة والحماية المباشرة وغير المباشرة للكيان الصهيوني، إضافة إلي كونه إساءة للدين الإسلامي ومفاهيمه السمحاء ولا علاقة للاسلام به.
تاسعا: حرمة الاقتتال الداخلي في الأمة وإنهاء جميع الحروب والتوجه لتشكيل جيش واحد لتحرير فلسطين'.
والقي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود كلمة جاء فيها: 'من منا كان يتوقع في يوم ما أن تتحول طائرة ورقية إلي سلاح يقض مضجع العدو الإسرائيلي، أكثرنا تفاؤلا كان لا يمكن أن يتخيل أن بالونا يمكن أن يتحدي الكيان الإسرائيلي، كذلك يوم ارتفع الحجر في الانتفاضة الأولي، كذلك عندما انتصرت غزة مرة واثنتين وثلاثا طبعا فضلا عن انتصارات لبنان، من كان يتوقع ذلك؟ أليس هذا هو من عند الله؟ صحيح أن كثير من أبناء امتنا ومنهم علماء مزعومون ومنهم مثقفون في عناوين براقة لا يزالون يدفنون رؤوسهم في التراب وينكرون أن هذا كان نصرا من عند الله، يدفنون رؤوسهم في الرمال ولا يحبون أن يعترفوا لإخوانهم في لبنان وفي فلسطين بأن هذا النصر هو نصر إلهي، مدد غيبي، قوة إلهية، وليس مجرد صدفة من الصدف مثلا، وكنا نسمع من البعض الكذب والدجل ويقولون أن هذه الانتصارات هي اتفاقات سرية بشكل أو بآخر، القافلة تسير أيها الإخوة ولا يهمنا نباح هنا أو هناك، لا يهمنا كل ذلك، نحن نؤمن بحتمية زوال إسرائيل، ونؤمن بأن الله سطر ذلك في القرآن الكريم ونؤمن بأن الأمر أصبح قاب قوسين أو أدني'.
اضاف: 'نعم سقطت الآن صفقة القرن، وكلما تخلت جهة عن طريق فلسطين برزت جهة أخري وكلما انهزمت فئة انتصرت فئة، وكلما تشوه عقل فئة وضح عند الآخرين فبالتالي سنبقي حتي ينجز الله وعده ووعده قريب بإذن الله تعالي'.
وفي نهاية اللقاء تم توزيع الكتاب الصادر عن الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة بعنوان: 'الوعد الحق' ووقعه الشيخ حمود.
/110
رقم: 351111