أكد الرئيس العام لجماعة أنصار السنة المحمدية الدكتور عبد الله الجنيدى رفضه لفتوي محمود عامر المطالبة بإهدار دم البرادعي الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية ,والدكتور يوسف القرضاوى وقال " أن ما قام به عامر خالف مبادئ الجماعة، وأن انتشار مثل هذه الفتاوى يحدث بلبلة بين جموع المسلمين على مستوى العالم الإسلامي.
وأشار الجندي في بيان صحفى امس الاثنين أن هذه الفتاوى تتعارض مع مبادئ واسس الجماعة التى قامت عليها , مؤكدا ان الجماعة هى مؤسسة دعوية لها ما يقرب من تسعين عاما , مؤكدا ان الجماعة تتبرأ من انتشار تتلك الفتوى وصافا اياها بالمغرضة والمضللة .
ووصف الجنيدي فتوى عامر والتي تبيح لولي الأمر بقتل من يرشح نفسه لانتخابات رئاسة الجمهورية أو يطالب بالخروج علي الحاكم بأنه من الخوارج بأن هذه الفتاوى من المسائل الشائكة لا يجوز للأفراد مهما علا كعبهم في العلم أن ينفردوا بالإفتاء فيها، وإنما مرد ذلك إلى المؤسسات الرسمية في الدولة كالأزهر الشريف، ودار الإفتاء، ومجمع البحوث الإسلامية".
وأشارت الجماعة في بيانها إلى أن هذه الفتوى فتوى شخصية تلحق من قالها، ولا تمت من قريب أو بعيد إلى جماعة أنصار السنة، والجماعة بريئة منها ومن قائلها، ولا يفوتها أن تبين للمسلمين أن عقيدتها التي تدين لله عز وجل بها هي عدم جواز الخروج على الحكام.
وقال الدكتور الجنيدى أن جماعة انصار السنة المحمدية بصدد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي وردت بقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية ولائحته التنفيذية ولائحة النظام الأساسي للجماعة حيال صاحب الفتوى، وكل من تسول له نفسه نسبة أقوال أو أفعال تُلحِق الضرر بالجماعة
القاهرة :احمد السيوفي