لا زال علماء الدين في العالم الاسلامي ينددون بتصريحات وزير الدفاع الامريكي السابق ضد اية الله السيستاني ويدعمون مواقفه الشجاعة .

وكالة انباء التقريب (تنا) :
لا يزال مسلسل الكذب الأمريكي مستمراً لتشويه الإسلام في تشويه رموزه المصلحين وعلمائه الأحرار، وينتهي بنا هذا المسلسل -اليوم- في الادعاء الذي نُشر في مواقع إعلامية مختلفة عن دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الأمريكي الأسبق في مذكراته المنشورة مؤخراً والتي افترى فيها على المرجع الديني الأعلى سماحة آية الله العظمى السيد علي السيستاني متهماً سماحته بقبول رشوة مقدارها ٢٠٠ مليون دولار ليساعدهم على غزو العراق وليصدر فتاوى تحرم قتال الأمريكيين في العراق.

علينا أن نتذكر أنّ الوزير رامسفيلد يعتبر من غلاة المحافظين الجدد الذين كانوا ومازالوا يقتاتون، سواء وهم في داخل السلطة أو خارجها، لتحقيق مصالح ومنافع عامة أو خاصة على إشاعة الرعب ونشر الهلع والخوف لتبرير وتمرير مخططاتهم.

إننا نعبر عن أسفنا العميق أن يصل هذا الانحطاط من الكذب والافتراء لمؤسسة رسمية طالما خدعت العقول والأقلام بمدافعتها عن حقوق الإنسان والقيم الأخلاقية للديمقراطية. ويجب أن تتحمل تلك المؤسسات الرسمية الأمريكية بل والعراقية -أيضاً- كامل مسؤولياتها في دحض مثل هذه الأكاذيب على العالم.

ولعلنا -هنا- نثمن وعي سماحة المرجع السيستاني -دام ظله- من الامتناع التام عن مقابلة أي مسؤول أمريكي؛ لما يمكن أن يتخذه مثل هؤلاء من ذريعة لبث الأكاذيب.
وصدق الله العظيم إذ يقول: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُواْ أَن تُصِيبُواْ قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُواْ عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ).

ملتقى الخير والإصلاح
الشيخ حسين المصطفى – الشيخ جعفر الربح – السيد محمد العوامي– الشيخ جعفر ال غزوي– السيد حيدر العوامي- الشيخ حسين البيات