تزامن طلب ليبيا مع تأكيد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى على أهمية تطوير العمل العربى المشترك، حيث أكد موسى أن النقاش حول هذا الأمر مستمر على الرغم من وقوف بعض الدول العربية ضده، وأضاف قائلا "هناك أمور عليها خلاف، وبالتالى لابد من التشاور بشأنها، وإعادة صياغتها أو إلغائها"، مشدداً على أنه يرى أهمية تطوير أمرين، الأول أن يتم عقد المجلس الاقتصادى والاجتماعى على مستوى تمثيل عالٍ يصل إلى رؤساء الحكومات العربية، والثانى هو ضرورة تطوير مجلس السلم والأمن العربى.
وكانت اللجنة الشعبية للاتصال الخارجى والتعاون الدولى قد وجهت أمس الاثنين، مذكرة إلى الأمانة العامة للجامعة تفيد برغبتها بصفتها رئيس القمة الحالى إلى عقد اجتماع للجنة الخماسية العليا على المستوى الوزارى، والتى تضم العراق وقطر وليبيا ومصر واليمن، إضافة إلى وزراء خارجية كل من السعودية والكويت وسوريا والجزائر والمغرب والأمين العام لجامعة الدول العربية يكون مفتوحاً لمن يرغب من الدول الأعضاء فى المشاركة، وذلك بطرابلس فى الرابع من يناير المقبل.
وأوضحت المذكرة الليبية أن هذا الاجتماع يأتى لمناقشة السبل التى من شأنها خلق توافق يؤدى إلى تجاوز تداعيات الاعتراضات على قرار مجلس الجامعة العربية على مستوى القمة الخاص بتطوير منظومة العمل العربى المشترك، والاتفاق على أولويات تنفيذ مشروع التطوير بما يمكن من إعادة صياغة المشروع وترتيب أولوياته، ويضمن إزالة سوء التفاهم الذى نشأ بعد انعقاد القمة العربية الاستثنائية الأخيرة فى سرت، كما يهدف الاجتماع إلى دراسة التبعات المالية المترتبة على عملية التطوير.
اليوم السابع