وذكر موقع "رتو ستوري" أن تصريحات شعيبات، الذي يعبر عن نفسه بـ"مسلم إرهابي سابق" وبرز بشكل كبير بعد أن أصبح ناقداً للإسلام ومسانداً للكيان الصهيوني، أثارت قلق مؤسسات حقوق الإنسان حول ان السلطات الأمريكية "بدأت في اللجوء إلى المتطرفين واستخدامهم في مجال الاستشارة والتدريب"، ما قد يضر بالأمن القومي الأمريكي.
ووفقاً للموقع، فإن تصريحات شعيبات لاقت قبولاً واستحساناً من قبل بعض الموجودين في المؤتمر، مشيراً إلى أن أحد الحضور التفت إلى امرأة كانت خلفه وسألها عن رأيها فيما قاله شعيبات.. فردت: لقد سمعته .. أقتلهم وأقتل أطفالهم.
ويقود شعيبات حملة مسيحية متعصبة لنصرة الكيان الصهيوني بحجة محاربة الخطر الإسلامي.
يذكر أن شعيبات قد ذكر في لقاءات تلفزيونية أنه كان عضواً في منظمة التحرير الفلسطينية وشارك في عمليات "إرهابية" ضد أهداف (إسرائيلية)".