على الحكومة العراقية ان يكون موقفها شجاعا رافضا العقوبات على الجمهورية الاسلامية الايرانية
قال حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي: على الحكومة العراقية ان يكون موقفها شجاعا رافضا العقوبات على الجمهورية الاسلامية الايرانية خصوصا بعد ان اعلنت الأمم المتحدة ان العقوبات التي فرضتها امريكا غير شرعية وبعد ان تعرض رئيس الولايات المتحدة ترامب الى هزة داخلية واصبح في معرض العزل وفرضت عليه محكمة.
أكد أمام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي ان العراقيين ينتظرون عشية انعقاد مجلس النواب وأنتخاب الحكومة الجديدة حكومة بوجوه جديدة تحفظ حق الأكثرية والأقلية وبوجوه نزيهة غير ملوثة بتاريخها. وشدد على الحكومة ان يكون موقفها شجاعا رافضا العقوبات على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة في النجف الاشرف. و اوضح القبانجی ان التوقيتات الدستورية تشير الى انقعاد البرلمان لانتخاب رئيس الجمهورية وتكليف الكتلة الأكبر بتشكيل الحكومة يجب ان يكون بعد نهاية العيد الاضحى .
مبينا ان العراقيين ينتظرون حكومة بوجوه جديدة غير الوجوه الفاشلة وحكومة خدمات وليس امتيازات وتحفظ للاكثرية حقها كما الأقلية ويشترك بها الجميع بدون اقصاء ولا تهميش.
واضاف: العراقيون ينتظرون حكومة بوجوه نزيهة ليست ذات سوابق سوداء ولا عناصر البعث المقبور ووجوه غير ملوثة بتاريخها.
من جهة ثانية اعرب سماحته عن رفضه لإعلان التحالف الدولي عن بقاء قواته في العراق معتبرا ذلك طعنا بالسيادة العراقية خصوصا وانه لم يتم بطلب رسمي من الحكومة .
واضاف: التحالف الدولي لم يبرهن نزاهته وصدقه معنا في الحرب ضد داعش، وهناك علامات استفاهم كثيرة حول صدقه في محاربة الارهاب.
وحول نجاح مراسم عيد الاضحى عبر عن شكره للقوات الامنية والمديريات المختصة والعتبات المقدسة على انجاح المراسم بدون اي خرق ولا مشكلة مبينا ان ذلك ببركة تظافر الجهود والرعاية الالهية.
وفي شأن منفصل شدد سماحته على الحكومة العراقية ان يكون موقفها شجاعا رافضا العقوبات على الجمهورية الاسلامية الايرانية خصوصا بعد ان اعلنت الأمم المتحدة ان العقوبات التي فرضتها امريكا غير شرعية وبعد ان تعرض رئيس الولايات المتحدة ترامب الى هزة داخلية واصبح في معرض العزل.
وفي الخطبة الدينية استذكر سماحته ذكرى ولادة الامام الهادي (ع) متناولا حديثا له (ع) حينما قال (الدنيا سوق ربح فيها قوم وخسر اخرون) مشيرا سماحته الي ان السوق يتصف بعشر خصائص تجتمع في الدنيا اراد الامام الاشارة اليها وهي(ضرورة السوق، انه ممر، التدقيق والفحص، فساد البضاعه تؤدي للهلاك، البضاعة الصالحة ربح، الاستباق والمسارعة، ليس فيه مجاني، الاخذ بمقدار الحاجة، الربح والخسارة، النظر الى البضاعة) مبينا سماحته ان هذه الصفات في السوق هي مشابهة للدنيا.
/110