أكد وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي أن الحرب على الارهاب في سوريا لم تنته بعد وأن الارهابيين لازالوا يحتلون أراض، مشددا على ضرورة الاستمرار في المواجهة حتى تطهير كل الأراضي السورية.
وزير الدفاع الإيراني:
الحرب على الإرهاب لم تنتهِ بعد ويجب الاستمرار في المواجهة
تنا
28 Aug 2018 ساعة 9:00
أكد وزير الدفاع الايراني العميد أمير حاتمي أن الحرب على الارهاب في سوريا لم تنته بعد وأن الارهابيين لازالوا يحتلون أراض، مشددا على ضرورة الاستمرار في المواجهة حتى تطهير كل الأراضي السورية.
و قال وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي إن أهم بنود اتفاقية التعاون العسكري مع سوريا هو إعادة بناء القوات المسلحة والصناعات العسكرية الدفاعية السورية.
وأوضح حاتمي أن "الاتفاقية التي وقعنّاها تمت في ظروف أفضل لسوريا من الوضع السابق"، مشيراً إلى أن أهم بند في هذه الاتفاقية هو "إعادة بناء القوات المسلحة والصناعات العسكرية الدفاعية السورية لتتمكن من العودة إلى قدرتها الكاملة والجمهورية الإسلامية تستطيع أن تقدم خدمة جيدة في هذا المجال والمشاركة في إعادة بناء القوات المسلحة والصناعات العسكرية".
وقال حاتمي إن الوضع في سوريا يتحسن شيئاً فشيئاً، مضيفاً أن أهم موضوع مطروح في هذا الوقت هو البحث في مسألة إعادة بناء سوريا.
كما شدد العميد حاتمي في حوار خاص على الميادين من دمشق حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد وكبار المسؤولين السوريين على أن أغلب الأراضي السورية التي كانت في أيدي الإرهابيين عادت إلى كنف الدولة السورية، مؤكداً أن "لم تنتهِ الحرب في سوريا لانه لا تزال هناك أراضٍ محتلّة من قبَل إرهابيين ومسلّحين".
وإذ رآ أن الحرب العالمية ضد سوريا لم تنتهِ بعد لذلك يجب أن تستمر المواجهة، شدد على أن كل شعوب العالم يجب أن تكون شاكرة للقوات العربية السورية وحلفائها لقضائهم على الإرهابيين.
واعتبر حاتمي أن محور المقاومة جاهز دوماً للردّ ولمواجهة أي عدوان على سوريا، قائلاً الحكومة السورية لن تسمح لأحد بالقيام بعدوان ضدها من دون أن تردّ عليه، مضيفاً أنه ليس هناك أي بلد في العالم يكون في حالة إنتصار ويستعمل الأسلحة الكيميائية".
وخلال المقابلة تطرق حاتمي إلى أن للحكومة السورية حقّ الردّ على أي عدوان إذا حصل كما ردّت في الإعتداءات السابقة.
وعن الاجتماع بالرئيس السوري بشار الاسد وصفه حاتمي بأنه كان "اجتماعاً جيّداً جداً ووجدنا أن معنوياته عالية جداً".
وأضاف "الإنتصار في سوريا هو لتعميق السلام والثبات في المنطقة وفي سوريا، ونحن متفائلون بمسار أستانة لان له نتائج جيّدة ولسنا متشائمين بالنسبة لدور تركيا في هذا المجال، كما أن دمشق طلبت من بعض الدول التعاون معها كحلفاء مثل إيران وروسيا".
حاتمي أشار إلى أن "بعض الدول دخلت إلى سوريا دون طلب منها لتخريب الوضع الأمني في المنطقة، وعليها الخروج منها، ومن يدخل إلى دولة أخرى من دون طلب من تلك الدولة يُعدّ معتدياً ومحتلاً"، مؤكداً أن "حزب الله دخل سوريا بطلب من الحكومة السورية وبالتنسيق معها، وكان كقوّة مستقلّة ومقتدرة أثره المفيد في حفظ أمن سوريا وعلينا أن نشكره لما قام به، كما القوات الإيرانية".
رقم: 353800