قال عضو مجمع البحوث الاسلامية في مصر الشيخ محمود عاشور السبت، ان الاعتداء على كنيسة في مصر بسيارة مفخخة حادث غير مسبوق في البلاد، ما يعني ان المستهدف منه هو مصر وزعزعة الأمن والاستقرار فيها واثارة الفتنة والمشاكل بين مسلمي مصر ومسيحييها.
رجال دين مصريون ينتقدون السلطات المصرية لعدم ملاحقة المحرضين ضد الاقباط
العالم , 2 Jan 2011 ساعة 3:28
قال عضو مجمع البحوث الاسلامية في مصر الشيخ محمود عاشور السبت، ان الاعتداء على كنيسة في مصر بسيارة مفخخة حادث غير مسبوق في البلاد، ما يعني ان المستهدف منه هو مصر وزعزعة الأمن والاستقرار فيها واثارة الفتنة والمشاكل بين مسلمي مصر ومسيحييها.
وكالـة انبـاء التقريـب(تنـا)
حذر رجال دين مسلمون ومسيحيون مصريون من مخططات تستهدف ضرب السلم الاهلي واثارة النعرات الطائفية والحرب الاهلية بين ابناء الشعب المصري، منتقدين عدم ملاحقة الدولة المصرية لبعض المتشددين الذين يستخدمون خطابا تحريضيا ضد الاقباط في مصر.
وقال عضو مجمع البحوث الاسلامية في مصر الشيخ محمود عاشور السبت، ان الاعتداء على كنيسة في مصر بسيارة مفخخة حادث غير مسبوق في البلاد، ما يعني ان المستهدف منه هو مصر وزعزعة الأمن والاستقرار فيها واثارة الفتنة والمشاكل بين مسلمي مصر ومسيحييها، بغية شن حرب اهلية في البلاد.
واضاف عاشور: ان كل الاديان السماوية والانسانية تحرم مثل هذا الاعتداء، محذرا من ان مصر مستهدفة اليوم في وحدتها واهلها وارتباطها وكل ما فيها.
واكد ان مثل هذا النوع من الاعتداءات غريب على المصريين وليس من ارضهم او ترابهم ومناخهم، رغم ان بعض المشاكل قد تحدث هنا او هناك، لكن ليس بمثل هذه الصورة التي تستهدف ضرب الوحدة الوطنية في البلاد.
من جانبه، قال مستشار الكنيسة القبطية في مصر نجيب جبرائيل، ان كنيسة الاسكندرية كباقي كنائس مصر تعرضت لتهديدات وهجمات من قبل، لكن لا يمكن القاء اللوم في كل ذلك على تنظيم القاعدة، بل ان هناك فكرا متشددا تجاه المسيحيين والاقباط في مصر.
واعتبر جبرائيل ان تقاعس الدولة عن ملاحقة هؤلاء المتطرفين الذين اعتادوا على مهاجمة الكنيسة ورموزها ادى الى تراكمات وانتشار التشدد تجاه المسيحيين.
واضاف : ان اي مسيحي او مسلم لا يرضى ان تراق دماء الابرياء في اي مكان، منتقدا عدم اهتمام الدولة المصرية للنعرات التحريضية الصادرة عن بعض الاشخاص المتشددين حيال الاقباط.
رقم: 35512