حمل وزير الدولة لشؤون مخرجات الحوار الوطني و المصالحة 'احمد القنع' الامم المتحدة مسؤولية عرقلة المفاوضات في جنيف.

وقال القنع اليوم الاحد في حديث لمراسل ارنا، ان الامم المتحده هي التي دعت الى هذه المشاورات لذلك كان عليها ضمان تلك الدعوه بكافه وسائلها السياسيه واللوجستيه.

واضاف ان دول العدوان تتحمل ايضا مسؤولية مباشرة لانها في هذا المجال لم تلتزم بتوفر المناخ المناسب للمشاورات التي من المقرر أن تجري برعاية اممية .

وشدد بالقول اذ كانت الامم المتحده غير قادرة على توفير الضمانة الكافية لعودة وفدنا الوطني فكيف بنا ان نثق بها في حال التوصل إلى حل سياسي متسائلا كيف ستنفذ الامم المتحدة ذلك الحل وكيف سترغم الطرف الاخر على تنفيذه؟.

وتابع ان عجز الامم المتحدة عن توفير طائرة وايجاد ضمانات كافية لسلامة وفدنا وضمان عودته دليل على هيمنة المال السعودي على اكبر الموسسات الدولية السياسية .

وصرح القنع بان دول العدوان تتخبط في مواقفها فتارة تبحث عن حل سياسي وتارة يتم مغالطتها من قبل المرتزقة بان الحسم العسكري هو الانسب وانهم قريبون من ذلك.

و في جانب اخر من تصريحاته قال ان دول العدوان تعرقل خروج وفدنا الوطني لانها تخشى من ان يطلع وفدنا العالم باسره عن جرائم دول العدوان ضد الشعب اليمني ...خوف دول العدوان من الشعب اليمني ليس فقط من صواريخه العسكريه فحسب بل من صواريخه السياسية.
و اكد القنع ان الشعب اليمني قد حدد خياره منذ اندلاع العدوان الغاشم وهو المقاومة والدفاع عن اراضيه و يدعو دوما الي السلام المشرف وليس الخنوع والاذلال.

يذكر ان محادثات السلام كانت من المقرر أن تجري بين الاطراف اليمنية في السادس من ايلول/ سبتمر الجاري في جنيف الا انه تم تاجيلها بسبب العقبات التي وضع الاحتلال السعودي و الامريكي امامها.

/110