أصيب مساء الاثنين، عشرات المواطنين، باستهداف قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عبر زوارقها البحرية، فعاليات المسير البحري السابع "سفن الحرية"، الذي انطلق من منطقة الواحة شمال قطاع غزة ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
شارک :
أصيب مساء يوم الاثنين، عشرات المواطنين، باستهداف قوات الاحتلال "الإسرائيلي" عبر زوارقها البحرية، فعاليات المسير البحري السابع "سفن الحرية"، الذي انطلق من منطقة الواحة شمال قطاع غزة ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 49 متظاهرًا أصيبوا باعتداء الاحتلال على المتظاهرين بالرصاص والقنابل، وتم تحويل 10 منهم إلى المشافي، وأشار مراسلنا إلى أن من بين الإصابات صحفيون وطواقم طبية.
وقال مراسلنا إن قوات الاحتلال استهدفت بالرصاص وقنابل الغاز تجمعات المواطنين قرب الحدود البحرية الشمالية لقطاع غزة ضمن المسير البحري السابع.
وأضاف أن نحو 50 مركبا، ترفع الأعلام الفلسطينية شاركت في المسير تجاه الحدود الشمالية البحرية، وبمشاركة واسعة من أهالي شمالي قطاع غزة.
وتقل المراكب -وفق مراسلنا - جرحى وطلاب متضررون من استمرار حصار "إسرائيل" لقطاع غزة منذ 12 عامًا.
وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس، فتحي حماد: إن الشباب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة، يبدون شجاعة كبيرة في قفزهم على كل قيود الخوف الوهمية التي زرعها الاحتلال.
وأضاف حماد: "الشباب يتوجهون للحدود الشمالية الزائلة؛ رفضاً للحصار الذي يشتد، وينطلق في وجه الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف خلال وجوده في مخيم العودة الجديد أقصى شمال غرب قطاع غزة: "شجاعة الفلسطينيين في قطاع غزة تظهر في مواجهة الاحتلال في زاوية جديدة؛ براً وبحراً".
وأوضح القيادي في حركة حماس أن الشعب الفلسطيني يُضرب المثل في صموده وإبداعه في المسيرات السلمية بين البر والبحر، قائلاً: "الميدان يرسم سياسة المستقبل، وسيجعل العدو يأتي صاغراً مستجيباً لمطالب الثائرين السلميين".
وتأتي هذه التظاهرات ضمن الحراك المتصاعد في قطاع غزة في إطار مسيرات العودة وكسر الحصار، وبدأ في 30 مارس / آذار الماضي، في 5 مخيمات شرق القطاع، قبل أن يبدأ مخيم سادس اعتبارا من اليوم شمال غربي غزة.
/110