العالم الأفغاني البارز آية الله الشيخ محمد آصف محسني يؤكد أنه ينبغي على الجميع الإجتناب عن كل ما من شأنه إيجاد شرخ في الصف الإسلامي والتفرقة بين المسلمين.

وكالة أنباء التقريب (تنا) : أكد آية الله الشيخ محمد آصف محسني في حوار مع وكالة صوت الأفغان (آوا) : إن تحكيم أواصر الأخوة الإسلامية بين الشيعة والسنة يشكل ضرورة ملحة للعالم الإسلامي وهو يعود بالخير والمنفعة على جميع المسلمين على حد سواء.

وقال الشيخ آصف محسني الذي يعتبر أحد العلماء الشيعة البارزين في أفغانستان: ينبغي على الجميع الإجتناب عن كل ما من شأنه إيجاد شرخ في الصف الإسلامي والتفرقة بين المسلمين، مضيفاً: إن أي كلام أو تصريح يخالف الوحدة الإسلامية حرام شرعاً.

واعتبر آية الله محسني أن المراسم التي أقيمت لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسين (ع) تشكل ذروة الوحدة بين أتباع المذاهب الإسلامية في أفغانستان، موضحاً أن مشاركة جميع طبقات الشعب الأفغاني شيعة وسنة في هذه المراسم إنما تدل على وحدة وتآلف الشعب الأفغاني وهو ما يؤدي لتحكيم أواصر الأخوة وترسيخ مفاهيم الوحدة الإسلامية.

يذكر أن آية الله الشيخ محمد آصف محسني هو أحد أبرز الناشطين على صعيد تعزيز ودعم أواصر التعاون والإنسجام بين الشيعة والسنة في أفغانستان، وقدم الكثير من الإنجازات القيمة في سبيل التقريب بين المذاهب الإسلامية في هذا البلد.