ان هذا الهجوم والتحريض السعودي يأتي ضد طهران، ليتوج نشاطات مخابراتية وسياسية واعلامية سعودية في عشرات وسائل الاعلام ضد ايران
سفير السعودية بالقاهرة يتجاهل الاحتلال ويحذر من ايران
8 Jan 2011 ساعة 10:29
ان هذا الهجوم والتحريض السعودي يأتي ضد طهران، ليتوج نشاطات مخابراتية وسياسية واعلامية سعودية في عشرات وسائل الاعلام ضد ايران
وكالة انباء التقريب (تنا) :
شن السفير السعودي في القاهرة هشام ناظر هجوما على ايران، محذرا مما اسماه "الخطر الإيراني" في المنطقة، وذلك في تاكيد على وجود مشروع سياسي واعلامي سعودي مضاد للجمهورية الاسلامية.
وافادت شبكة "نهرين نت" اليوم السبت، ان هذا الهجوم والتحريض السعودي يأتي ضد طهران، ليتوج نشاطات مخابراتية وسياسية واعلامية سعودية في عشرات وسائل الاعلام ضد ايران وفبركة التقارير وتضخيم بعض الاحداث الصغيرة الجارية في هذا البلد، بالرغم من محاولات ضبط نفس كبيرة تبديها طهران بهذا الشان ورغبتها بعدم تصعيد المواجهة ضد السعودية، خاصة وان قناة "العربية " تشن يوميا حربا اعلامية ضد طهران، وتقوم باعادة استخدام ارشيف التظاهرات لانتخابات ٢٠٠٨ مهما كان الخبر المبثوث صغيرا او كبير.
وذكرت عدة وسائل اعلام مصرية، أن السفير ناظر تناول خلال محاضرة ألقاها في صالون الأوبرا المصرية الثلاثاء الماضي، مااسماه بالمخاطر التي تواجهها المنطقة، خصوصاً ما أُطلِق عليه 'خطر التفتيت الواضح للوجود العربي مثلما يحدث في العراق ولبنان' واعتبر ما اسماه بـ "الخطر الإيراني" بأنه "يتسرّب إلى داخل كل دولة ويثير المشاكل فيها".
ودهش الاعلاميون المصريون، من تجاهل السفير السعودي تذكير المصريين والعرب بخطر الكيان الاسرائيلي، واستبدال هذا الخطر، بخطر موهوم للايقاع بين دول المنطقة وايران؟.
وفي سياق متصل، شدد رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الأميرال "مايك مولن" في توجيهاته لعام ٢٠١١ التي تتضمن أولويات الجيش وأهدافه الاستراتيجية، على الدفاع عن المصالح الحيوية لبلاده في الشرق الأوسط وجنوب وسط آسيا، وزعم "أن إيران تبقى التهديد الأكبر في المنطقة".
وقال مولن في توجيهاته التي نشرت أمس الأول، إن 'المهمة العسكرية لهذا العام تركز على الدفاع عن المصالح الحيوية القوية لأميركا في الشرق الأوسط وجنوب وسط آسيا'.
ولفت إلى أن مزيداً من القوات الأميركية والموارد خُصصت خلال عام ٢٠١٠ للحرب في أفغانستان ودعم الهدف الاستراتيجي الأميركي لتعطيل وتفكيك وهزيمة 'القاعدة' في أفغانستان وباكستان.
رقم: 36106