نوه الدكتور احمد الطيب , شيخ الازهر , الى مخاطر الايقاع بين المسلمين والمسيحيين من ان تؤدي هذه الفتنة التآمرية الى ضرب الوحدة بين السنة والشيعة .

وكالة أنباء التقريب (تنا)
اكد شيخ الازهر على ان الذين يقومون بمحاولة ضرب الوحدة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين سيحاولون ضرب وحدة المسلمين الشيعة والسنة من اجل تحقيق مكاسب على حساب الامة الاسلامية وقد حاولوا كثيرا فى هذا الاتجاه وللاسف نجحوا احياننا والحمد لله فشلوا فى احايين كثيرة وطالب شيخ الازهر باليقظة ومواجهة كل محاولات تقسيم الامة .

واشار الدكتور أحمد الطيب، أن موقفه من حادث كنيسة القديسين بالأسكندرية منذ البداية هو الادانة الشديدة والرفض التام لما حدث , مؤكدا على ان المستفيد الاساسى هم اعداء مصر , مشيرا على ان الدين الاسلامى يأمر بأن تكون للكنيسة حرمة كما للمسجد , ووصف فضيلته الحادث "بالإرهابي الجبان"، مبينا إلى أن العمل الإرهابي هو الذي يوجه للأبرياء بغير تمييز والذي يتم بغير غرض سياسي واضح من ورائه. 

وقال شيخ الازهر انه لايمكن أن يصدر هذا العمل عن مسلم أو غيره وليست هناك أدنى شبهة في هذا الأمر مؤكدا على ان ذهابه لاداء واجب العزاء للبابا شنوده يأتى من دافع الدين الاسلامى وليس كرسالة اعتذار كما ادعى البعض
وجدد شيخ الازهر رفضه لتصريحات بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر قائلا ان المسيحيين جزء من النسيج المجتمعي المصرى ونحن احرص الناس على بقائهم وان الضمانة الوحيد لحمايتهم هو القانون الذي يعيشون تحت ظله وتعاليم الدين التى تأمرنا بحماية بعضنا البعض , مؤكدا على ان التدخل فى شؤن مصر الداخلية امر مرفوض .

القاهرة : احمد السيوفي