لا نقتل عراقيا، لا تمتد أيدينا لعراقي، بل نستهدف المحتل فقط بكل أنواع المقاومة
في أول تصريح للصدر بعد عودته للعراق:
ما زلنا للمحتل نقاوم
9 Jan 2011 ساعة 9:48
لا نقتل عراقيا، لا تمتد أيدينا لعراقي، بل نستهدف المحتل فقط بكل أنواع المقاومة
وكالة أنباء التقريب (تنا)
قال زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر في أول تصريحات له بعد عودته الى العراق خلال القائه خطابا أمام جموع كبيرة احتشدت قرب منزله بحي الحنانة في النجف أمس السبت “ما زلنا للمحتل نقاوم، بالمقاتلة العسكرية وبكل أنواع المقاومة”، ملقيا باللوم على القوات الأميركية في الكثير من العنف الطائفي الذي شهده العراق، وطلب من أنصاره ترديد “كلا كلا أميركا”، ونبذ إسرائيل ورفض كل المحتلين.
ووصف الولايات المتحدة وإسرائيل وبريطانيا بأنها العدو المشترك، وشدد على قوله “لا نقتل عراقيا، لا تمتد أيدينا لعراقي، بل نستهدف المحتل فقط بكل أنواع المقاومة”. وطالب بأن تنفذ الحكومة العراقية وعدها بإنهاء الاحتلال الأميركي هذا العام.وقال الصدر “لا بد للحكومة أن تسعى إلى خروج المحتل بأي طريقة تجدها مناسبة، بعد توفيرها الخدمات للشعب”. وأضاف “نناشدها: كفى للعراق احتلالا ولا بد من خروج المحتل، سمعنا عهدا منها أنها ستخرج المحتل وننتظر أن تفي بوعودها”. وأضاف “الهدف الأول إخراج المحتل فورا بكل الأشكال”، وأردف “المقاومة والسلاح لأهل السلاح فقط، ورفضنا بقلوبنا للمحتل هو أيضا مقاومة”، في تصريح جاء تأييدا لسلطة الجيش والشرطة.
وأكد الصدر أن “العراق مر بظروف صعبة أبكت الجميع ولم يرض بها إلا عدونا المشترك أميركا وإسرائيل وبريطانيا”. ودعا إلى نسيان العنف الطائفي وفتح صفحة جديدة بين مختلف شرائح المجتمع، وإلى “إنهاء معاناة الشعب العراقي بتوحدنا وتكاتفنا كفاكم تصارعا وتحاربا أما آن للشعب ان يعيش وبأمان واستقرار؟”.
وأكد “نحن شعب واحد لا نرضى بما يقوم به البعض من اغتيالات”، ودعا إلى “الإفراج عن المعتقلين والمظلومين”. وقال أيضا “افسحوا الطريق للحكومة الجديدة لتثبت أنها في خدمة الشعب، فإذا كانت في خدمة أمن الشعب وسلامته وتوفير الخدمات له، فنحن معها لا عليها، وإذا لم تخدم الشعب فهناك طريق لا بد من اتباعها سياسيا لاصلاح الحكومة”.
رقم: 36208