قال أمین المجلس الأعلى للأمن القومی الإیرانی، إن العمل الإرهابی الأخیر فی أهواز كشف للعالم حقیقة داعمی الإرهابیین الذین لم یدینوا حتي هذه الجریمة.
>>
أول اجتماع لأمناء ومستشاری الأمن القومی فی دول المنطقة
جریمة أهواز الإرهابیة كشفت حقیقة حماة الإرهابیین
تنا
26 Sep 2018 ساعة 11:32
قال أمین المجلس الأعلى للأمن القومی الإیرانی، إن العمل الإرهابی الأخیر فی أهواز كشف للعالم حقیقة داعمی الإرهابیین الذین لم یدینوا حتي هذه الجریمة.
وفی أول اجتماع لأمناء ومستشاری الأمن القومی فی دول المنطقة، بعنوان 'الحوار الأمنی الإقلیمی' أضاف علی شمخانی الیوم الأربعاء، إن استمرار الحوارات البناءة تساهم فی خلق الأمن والسلام والازدهار فی المنطقة.
ووصف الهجوم الإرهابی الأخیر فی أهواز من قبل مجموعة عمیلة للقوي الأجنبیة، مؤشر على المحاولات المنظمة لحركة الإرهاب وأنصاره لخلق حالة من عدم الأمان.
وأشار أمین المجلس الأعلى للأمن القومی الإیرانی، الذی أدان هذا العمل اللاإنسانی، إلي أن هذا الحادث الإرهابی أبان مرة أخرى معضلة التعاطی المزدوج لبعض المطالبین المزیفین بمكافحة الإرهاب، وایضا كشف للعالم حقیقة مؤیدی وأنصار الإرهابیین الذین رفضوا حتي إدانة هذه الجریمة .
وأضاف شمخانی الذی شجب اعتماد بعض الدول للمعاییر المزدوجة فی مواجهة الإرهاب: استخدام الإرهاب كأداة بالدعم المالی والسیاسی واللوجستی، وإنتاج ونشر المعتقدات المنحرفة والتكفیرییة، والتدخل فی الشؤون الداخلیة للدول والاحتلال بذریعة محاربة الإرهاب، أمثلة ساطعة علي اعتماد معیار مزدوج.
وأعتبر تهدید الإرهاب بالأمر الجاد وفی حال الانتشار وقال: لا یزال هناك الآلاف من الإرهابیین فی سوریا وبلدان أخري، والذین من شأنهم أن یعرضوا للخطر مستقبل واستقرار المنطقة فی حال عدم وجود مواجهة جدیة.
وأشار أمین المجلس الأعلى للأمن القومی إلى المعلومات الواردة فی عدم وجود إصرار جدی لدى الأدارة الأمریكیة لإزالة داعش، قائلاً: الطائرات الأمریكیة بشكل متكرر وعلى الرغم من وجود معلومات مفصلة عن وجود إرهابیین فی مناطق معینة ، لم یهاجموهم وفی بعض الحالات أنقذوا قادة داعش من حصار الجیشین السوری والعراقی.
وقال ممثل قائد الثورة الاسلامیة فی المجلس الأعلى للأمن القومی، فی جزء آخر من كلمته، إن التصدی للعقیدة الفكریة للإرهاب وحل المشاكل الداخلیة فی البلدان المستهدفة والقضاء على التدخل الأجنبی، باعتبارها المجالات الرئیسیة لمحاربة الإرهاب، وعرض مقترحاته لتوسیع التعاون و تحقیق بنیة أمان جدیدة تقوم علي دور وقوة المنطقة.
وعقد الاجتماع الأول لامناء ومستشاری الأمن القومی فی المنطقة بمشاركة ایران وروسیا والصین والهند وافغانستان لبحث طرق مكافحة الإرهاب والتطرف والتهدیدات الجدیدة للإرهاب فی منطقة غرب آسیا.
وحضر الاجتماع كل من أمین مجلس الأمن الروسی، نیكولای باتروشیف، و مستشار الأمن القومی الهندی اجیت دوفا ومتشار الأمن القومی الافغانی حمدالله محب
ومسؤول الأمن الوطنی الصینی ' دانغ جینغ وی' .
/110
رقم: 362377