شن الحرس الثورة الاسلامية فجر الیوم الاثنین هجوماً صاروخياً على مقر الارهابيين في شرق الفرات، رداً على الاعتداء الإرهابي الذي شنه إرهابيون في مدينة أهواز الايرانية الأسبوع الماضي، ووقع ضحيته 24 شهيدا و عشرات الجرحى.

وأفاد موقع "سباه نیوز" عن العلاقات العامة لقوات الحرس الثورة الاسلامية بانه تم استهداف مقر قادة هجوم الاهواز الارهابي في شرق الفرات فجر الیوم الاثنین بعدة صواریخ بالیستیة 'ارض –ارض' من قبل القوة الجوفضائیة التابعة للحرس.

ووفقا للمعلومات الاولیة الواردة فان عددا كبیرا من الارهابیین التكفیریین وقادة جریمة اهواز الارهابیة قد قتلوا او جرحوا خلال هذا الهجوم الصاروخي، حيث سیتم الاعلان عن المزید من المعلومات لاحقا.

وفي هذا الاطار اصدر حرس الثورة الاسلامية بيانا استعرض فيه الجريمة الارهابية التي ارتكبها التكفيريون في مدينة اهواز ( جنوب غرب ايران ) اثناء عرض عسكري لمناسبة اسبوع الدفاع المقدس ذكرى الحرب المفروضة على ايران من قبل نظام البعث الصدامي منوها الى ان هذه العملية جاءت ردا على جريمة اهواز وانتقاما لشهداء تلك الجريمة لاسيما الطفل طاها اقدامي ذو الاربع سنوات .  

وفي هذه العملية الانتقامية التي حملت اسم "ضربة محرم " ورمز "ياحسين(ع)" جرى اطلاق ستة صواريخ بالستية من المقرات الصاروخية لقوات الجوفضاء التابع لحرس الثورة الاسلامية غرب البلاد استهدفت مقرات الارهابيين والعملاء والمجرمين من مسافة 570 كيلومترا .

واستكمالا لهذه العمليات الانتقالية استهدفت سبع طائرات مسيرة تابعة لحرس الثورة الاسلامية مقرات الارهابيين العملاء للاستكبار العالمي . وبحسب المعلومات الواردة فقد تم خلال هذه العملية القضاء على القادة والعناصر المتورطة في جريمة اهواز الارهابية ، كما تم تدمير البنى التحنية ومخازن الاسلحة لهذه الجماعة الارهابية.

وختم البيان بالقول " اننا نعد مواطنينا الاعزاء وكما اعلنا كرار في وقت سابق بان امن الشعب الايراني هو خط احمر للقوات المسلحة وان حرس الثورة الاسلامية وبمشاركة كافة القوى العسكرية والامنية للبلاد لن يألوا عن القيام باي جهد لصيانة امن واستقرار المجتمع وانه مستعد للرد على اي تحرك ومغامرة للاعداء بقبضة من حديد .
/110