قرع جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، جرس الإنذار في الكونغرس؛ عندما أعلن مؤخراً أن الولايات المتحدة ستبقى في سوريا ما دامت إيران تفعل ذلك، وادعى ان القوات الامريكية لن تغادر سوريا ما دامت القوات الايرانية وحلفائهم موجودون هناك .
واشنطن بوست: أمريكا لا تملك سياسة واقعية بشأن سوريا وإيران
تنا
2 Oct 2018 ساعة 15:29
قرع جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، جرس الإنذار في الكونغرس؛ عندما أعلن مؤخراً أن الولايات المتحدة ستبقى في سوريا ما دامت إيران تفعل ذلك، وادعى ان القوات الامريكية لن تغادر سوريا ما دامت القوات الايرانية وحلفائهم موجودون هناك .
التصريح رأت فيه صحيفة "واشنطن بوست" بانه يعبر عن عدم امتلاك أمريكا لأي سياسة واقعية بشأن سوريا وإيران ، لانها تدعي وجود قواتها في سوريا هو لمحاربة تنظيم "داعش" الارهابي .
بعض الديمقراطيين في الكونغرس أكّدوا في ردهم على تصريحات بولتون أنه ليس هناك أي تفويض قانوني باستهداف القوات الإيرانية في سوريا أو بأي مكان آخر.
جيمس جيفري، ممثّل واشنطن الخاص في سوريا، وبإطار تفسيره لتصريحات بولتون، قال: إن "البقاء لا يعني بالضرورة بقاء قوات أمريكية"، وأضاف: "لن نجبر الإيرانيين على الخروج من سوريا، فالقوة لا تعني بالضرورة العمل العسكري، هناك ضغوط سياسية يمكن أن تُمارس".
الخبر السارّ، كما تقول "واشنطن بوست"، هو أن الرئيس دونالد ترامب لا يعتزم شنّ حرب ضد إيران في سوريا دون أن يحصل على تفويض من الكونغرس، غير أن الأخبار السيئة هي تلك التي تدلّل من جديد على أن إدارته لا تملك أي سياسة واقعية لإنهاء الصراع هناك، بالإضافة للتهديد الذي يشكّله الوجود الإيراني لمصالح الولايات المتحدة الحيوية.
وكما أشار جيفير، تقول الصحيفة، فإن هدف إيران في سوريا ليس فقط دعم نظام بشار الأسد، بل تعزيز شبكته الخاصة من الصواريخ بعيدة المدى، وأنظمة صواريخ مضادّة للطائرات، وغيرها من الأسلحة التي من شأنها أن تمنح رئيس النظام السوري القوة بالمنطقة.
وقالت الصحيفة إن أكثر من 200 غارة جوية شنّتها "إسرائيل" فشلت في إيقاف إيران عن مواصلة بناء منظومتها العسكرية في سوريا.
رقم: 364512