استقبل أمين عام "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين"، الأستاذ زياد النخالة، رئيس المجلس السياسي في "حزب الله"، سماحة السيد إبراهيم أمين السيد، يرافقه مسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله، الحاج حسن حب الله، والحاج أبو محمد حدرج، وذلك بحضور عضوي المكتب السياسي في "حركة الجهاد"، الأستاذ عبد العزيز الميناوي والأستاذ أكرم العجوري، وممثل الحركة في لبنان، الأستاذ إحسان عطايا.

وقدم وفد حزب الله التهاني والتبريك للنخالة، لانتخابه أميناً عاماً لحركة الجهاد الإسلامي، ولأعضاء المكتب السياسي في الحركة.

وأثناء اللقاء، شدد الطرفان على العلاقة الأخوية المتينة التي تربط الطرفين والرؤى المشتركة التي تجمعهما، كما  تدارسا الوضع في فلسطين، لا سيما في القدس والضفة المحتلة وقطاع غزة، وتصاعد التهديدات الصهيونية بالحرب، وكذلك الأخطار المترتبة على طروحات الإدارة الأميركية المسماة بصفقة القرن.

وحيّا المجتمعون عملية بركان البطولية، ورأوا أنها تؤكد على تمسك الشعب الفلسطيني بالمقاومة، واستمرار الانتفاضة ضد العدو الصهيوني في كل فلسطين المحتلة.

من ناحيته، أكد الأستاذ النخالة على جاهزية المقاومة وتصاعد إمكاناتها للدفاع عن أهلنا في القطاع لمواجهة الاعتداءات الصهيونية المتصاعدة.

وبدوره، أثنى السيد والوفد المرافق على دور "حركة الجهاد الإسلامي" وموقعها في المقاومة، والآمال المعقودة عليها، متمنين الشفاء العاجل للدكتور رمضان عبد الله.

/110