أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار براً وبحراً رغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناء شعبنا الفلسطيني حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجله المسيرة قبل 29 أسبوعاً.
القيادي في حركة الجهاد الإسلامي
المدلل: شعبنا سيواصل مسيرات العودة براً وبحراً حتى كسر الحصار
تنا
14 Oct 2018 ساعة 14:22
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار براً وبحراً رغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناء شعبنا الفلسطيني حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجله المسيرة قبل 29 أسبوعاً.
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل، استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار براً وبحراً رغم التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناء شعبنا الفلسطيني حتى تحقيق الأهداف التي انطلقت من أجله المسيرة قبل 29 أسبوعاً.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لهيئة الحراك الوطني وكسر الحصار للإعلان عن انطلاق المسير البحري الثاني عشر الاثنين من ميناء غزة تجاه أقرب نقطة بحرية مع الأراضي المحتلة شمال القطاع.
وقال المدلل خلال كلمة له في المؤتمر الصحفي: "مسيرات العودة هي من ابداعات شعبنا الفلسطيني فغي مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الذي لن يرحل عن أراضينا المحتلة إلى باستمرار المواجهات والاشتباكات اليومية في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف: "إن خيارات شعبنا وأدواته في مواجهة الاحتلال كثيرة وعندما يخوض شعبنا مسيرات العودة السلمية سنستخدم كل ما نملك برا وبحرا حتى يكسر الحصار عن شعبنا، وإنهاء معاناة 2 مليون فلسطيني".
وأكد أن حق العودة حق مقدس لا يمكن التراجع عنه مطلقاً، مشيراً إلى أن الأرض التي تبعد عن خط المواجهة الزائل شرق قطاع غزة خلال المسيرات السلمية براً وبحراً حتى لو خسرنا كل ما نملك بل وسنقدم أبنائنا فداءً لهذه الأرض المباركة.
وطالب المدلل، رئيس السلطة محمود عباس باحتضان خيار أبناء شعبه الجماهيري السلمي وتقديم المساعدة والعون بدلاً من فرض الإجراءات العقابية التي لا يمكن أن تحافظ على وحدة شعبنا وقضيته.
وشدد على أن شعبنا اليوم بحاجة ماسة إلى وحدة المشروع الوطني وهذا لا يمكن إلا بعد تحقيق الوحدة الفلسطينية لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد شعبنا وقضيته المقدسة، إضافة إلى أن شعبنا يحتاج إلى استمرار المواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي سوء المسلحة أو السلمية أو السياسية حتى تحقيق الأهداف التي كفلتها كافة الأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية والأممية.
/110
رقم: 368242